يفتتح معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ يوم الأربعاء المقبل أعمال الاجتماع الرابع عشر لأصحاب المعالي الأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستضيفه مجلس الشورى على مدى يومين في مكةالمكرمة. وأكد معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبد الله الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن العمل الخليجي المشترك على مختلف مستوياته يأتي تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس الذين اختطوا المسيرة ورسموا النهج لتعزيز ودعم التكامل بين دول المجلس وشعوبها . وقال " إن التنسيق والتعاون والتشاور بين أمانات المجالس الخليجية يندرج في سياق متصل مع الاجتماعات الدورية التي يعقدها أصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون كل عام وهي تجسيد لواقع تاريخي وسياسي واجتماعي وثقافي تتميز به دول مجلس التعاون الخليجي التي تجمعها وحدة الدين واللغة والروابط الأسرية والعادات والتقاليد والثقافات المشتركة " . وأوضح أن ما تحقق من جوانب إيجابية على صعيد عمل أمانات المجالس في مجالات التطوير والتدريب و التنسيق المشترك في مختلف المجالات ذات العلاقة بالعمل فيها يأتي بفضل من الله ثم بحرص جميع المجالس على تطوير جوانب العمل البرلماني الفني والإداري لينعكس ذلك بشكل مباشر على الأداء البرلماني للمجالس الخليجية التي أضحت اليوم حلقة مهمة في مجال صناعة القرار الوطني . وأبان معالي الأمين العام لمجلس الشورى أن الاجتماع سيبحث عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله حيث سيركز على عدة أوراق عمل مقدمة من أمانات المجالس الخليجية تتمحور حول دور الأمانات العامة لدعم آليات الرقابة في المجالس الخليجية ، إضافة إلى تقرير من لجنة إعادة النظر في النظام الأساسي لاجتماعات الأمناء العامين ، وتقارير من لجان التنسيق والمتابعة والتطوير والتدريب المشترك ولجنة تبادل المعلومات. كما أن مناقشات هذا الاجتماع ستتناول بشكل مفصل الرؤى والأطروحات المستقبلية لأداء الأمانات العامة في سبيل توحيد إجراءات العمل لإدارات المجالس الخليجية ، متطلعاً إلى مزيد من التواصل البرلماني في سياق منظومة العمل الخليجي المشترك . // يتبع //