من المقرر أن تفتتح صناديق الاقتراع في ولاية رينانيا الشمالية يوم الاحد المقبل لاستقبال حوالي 13 مليون شخصا من مجموع عدد سكان هذه الولاية الذي يصل عددهم الى حوالي 17 مليون و885 الف نسمة لانتخاب حزب جديد لحكم هذه الولاية او تثبيت الحكومة الحالية التي يراسها يورجين روتجرز من الحزب المسيحي الديموقراطي مع الفيدراليين منذ عام 2002م . ويتنافس حوالي 30 حزبا من اليمين المتطرف الى اليسار المتطرف للحصول على مقاعد في هذه الولاية التي تعتبر اهم الولايات للأحزاب الالمانية جراء كثافتها السكانية وازدحامها بمجموعات الصناعة ومعقل رؤوساء المراكز الاسلامية اضافة الى انها تعتبر ولاية حيوية تصل الغرب بالشرق ووقوعها على حدود ثلاثة دول أوروبية وهي هولندا وبلجيكا واللوكسبمورج اضافة الى موقعها المالي والسياحي فعاصمة الولاية دوسلدورف تعتبر مركزا ماليا هاما في اوروبا اكثر من مدينة فرانكفورت / ام ماين / التي تعتبر مركز البنوك الدولية الا ان القرارات المالية تتخذ في دوسلدورف التي تعتبر عاصمة المانيا المالية السرية . وتعتبر نتائج انتخابات هذه الولاية جس نبض للحكومة الاتحادية المؤلفة من المسيحيين والفيدراليين التي بدأت شعبيتها تتراجع باضطراد . // انتهى //