رأت المنظمة الاوربية للتنمية والتعاون الاقتصادي أن العمالة الاجنبية /العمال الضيوف/ لعبت دوراً كبيراً بوصول المانيا إلى قمة الصناعة في العالم واستطاعت على مدى الاعوام القليلة الاولى بعيد الحرب العالمية الثانية النهوض من ويلات تلك الحرب. وأوضح رئيس قسم شئون الاقتصاد في المنظمة توماس باور خلال ندوة صحفية دعا اليها اليوم كرد على رئيس وزراء ولاية رينانيا الشمالية يورجين روتجرز الذي رأى ان مشاكل المانيا تكمن ب /العمال الضيوف/ ان العمالة البالغ عددهم حوالي 2 مليون و600 الف عامل ضيف من كل من ايطاليا وتركيا والبرتغال وشمال افريقيا والذي كانوا يعملون في مناجم الفحم وشق الطرقات وغيرها هم الذين ساهموا في بناء المانيا خلال السنوات ما بين 1955 و 1990 حتى تاريخ عادة توحيد الالمانيتين مبيناً أنهم /العمالة/ ساهموا الى حد كبير بخفض تكاليف الصناعة ومساعدة العمال الالمان بعدم العمل لساعات طويلة في اليوم. وأوضح باور أن تصريحات روتجرز تعتبر استفزازية وعنصرية مطالباً روتجرز بالاعتذار عن تلك التصريحات. وكان رئيس وزراء ولاية رينانيا الشمالية يورجين روتجرز قد صرح يوم أمس خلال افتتاحه معركة المسيحيين الانتخابية بمدينة دوسلدورف أن الاجانب هم راء مشاكل المانيا الاقتصادية الامر الذي اثار حفيظة سياسيين من الخضر والديموقراطيين الاشتراكيين متهمين رئيس وزراء ولاية رينانيا الشمالية بالعنصرية. // انتهى // 1546 ت م