اختتمت فعاليات ملتقى العقيق الثقافي في دورته الرابعة يوم أمس الأول الذي نظمه نادي المدينةالمنورة الأدبي بعنوان /الحركة الأدبية في المدينةالمنورة في العصر الحديث / . واشتملت الجلسة الختامية على أربعة بحوث استهلها الدكتور أسامة البحيري بورقه عن /المدينة فضاء سردي / , كما قدم الدكتور عبدالباسط بدر ورقة عمل بعنوان /الشخصية النسائية عند كتاب الرواية بالمدينةالمنورة/ فيما قدم سعد الرفاعي ورقة بعنوان / إحالات اللون لدى الشاعر العروي.. لم السفر نموذجًا / . كما تناولت الورقة الأخيرة للدكتور دريد الخواجة /التشكيل اللغوي وسيمياء اللون في ديواني جوامع الكمد للحجيلي وفتنة البوح لنادية البوشي/ . بعد ذلك بدأت الجلسة الرابعة بورقة عمل للدكتورة مها مراد بعنوان /الأدب السعودي بين الالتزام والإبداع الفني/ تلتها ورقة عمل للدكتور حافظ المغربي بعنوان /شعرية الومضة في ديوان جوامع الكمد لعيد الحجيلي/ ,أعقبه الدكتور عماد حسيب بورقة عمل بعنوان /ذاتية الآخر والتشكيل المكاني.. قراءة في ديوان فتنة البوح/ , ثم قدم الدكتور إبراهيم سعد قنديل ورقة بعنوان /مرارة الغربة في ديوان شارب المحو لمحمد الصفراني/. وعبر رئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي الدكتور عبدالله العسيلان عن شكره لكل المشاركين والمشاركات مفيداً أن النادي سيستمر في نهجه بإقامة مثل هذه الملتقيات التي من شأنها أن تحدث حراكًا ثقافيًا مميزًا في الساحة الأدبية . وعبّر المكرمون عن سعادتهم بالتكريم الذي اعتبروه وفاء من النادي لأبناء طيبة الطيّبة وأن تكريمهم في محافل ثقافية هامة من خلال الملتقيات المتميزة التي يتبناها النادي سنويًا هي بالنسبة لهم تعويض عن نسيانهم وتجاهلهم في التكريم من جهات ذات صلة بالثقافة. وأجمع أبناء السيد حبيب محمود الدكتور أحمد والمهندس محمد وعدنان على سعادتهم بهذا التكريم الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة الذي يحرص على تكريم من لهم أثر واضح في خدمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم من النواحي الاجتماعية والثقافية والعلمية ومنها تكريم والدنا الذي ساهم بجهده أثناء حياته في المدينةالمنورة لخدمة أهالي المدينةالمنورة الذي أسّس رحمه الله مدارس العلوم الشرعية منذ 90 عاما وهي أول المدارس الأهلية في المملكة وكذلك تأسيسه مكتبة السيد حبيب العامة التي تحتضن عشرات الآلاف من العناوين الثقافية وأيضًا مساهمته رحمه الله في تحقيق عدد من المراجع العلمية وطبعها على نفقته وأشاد أبناء السيد حبيب بلفتة الوفاء الطيبة التي بادر بها نادي المدينةالمنورة الأدبي ممثلة في رئيسه الدكتور عبدالله عسيلان الذي بدا حريصا على تكريم رجالات المدينةالمنورة المخلصين. وفي ختام المنتدى أكد الدكتور نايف الدعيس إن الحراك الأدبي في المدينةالمنورة ليس وليد ساعته بل المدينة سبّاقة في كل مجال للإبداع العلمي والثقافي وقد كان لنا مع النادي في منتدى الدعيس الذي أسّسته عام 1393ه مواقف وذكريات أثرت ميدان الصحافة والإذاعة. وعبر الدكتور الدعيس عن تكريمه في هذا الملتقى أحد روافد الوفاء والعطاء من رئيس النادي الدكتور عبدالله عسيلان الذي أعطى لناديه حراكا وتواصلا دؤوبا مع المعلومة المتجددة والأدب . من جهة أخرى قال الدكتور عاصم حمدان عقب الاختتام " إنها لحظة وفاء أشعر بها وأنا أُكرّم في البلدة التي ولدت بها ونشأت على ثراها وتعلمت الأدب في مدرستها ومؤسساتها" ولفت المؤرخ أحمد سعيد بن سلم عن اعجابه بما قام به نادي المدينةالمنورة الأدبي من تكريم لكوكبة من العلماء والمثقفين في ملتقى العقيق بدورته الرابعة . // انتهى //