ينظم مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بمقره في محافظة الخبر الملتقى الأول للتعليم باللعب على مستوى المنطقة الشرقية ضمن المرحلة الأخيرة من مشروع التعلم باللعب وذلك غرة شهر جمادى الآخرة القادم مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1430/1431ه على مدى يومين كما يصاحب الملتقى معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة على مستوى المنطقة لمدة خمسة أيام . وأوضح مدير عام المركز الدكتور فالح بن عبدالله السليمان أن الملتقى الذي ينظم على مستوى المنطقة الشرقية هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي حيث يقدم التعلم باللعب بمنهجية وطريقة جديدة يشارك فيه ذوي الخبرات من جميع مناطق المملكة . وأبان أن الملتقى سيطرح أوراق عمل وورش عمل وتجارب علمية من الميدان إلى جانب معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة. من جانب أخر بين مشرف البرامج التعليمية (بنين) بالمركز رامي عمر بركات أن المشروع ينقسم إلى خمس مراحل شارك في المرحلة الأولى والثانية (مشرفي ومشرفات الصفوف الأولية ) لمدة 5 أيام و شارك في المرحلة الثالثة والرابعة والخامسة (معلمين ومعلمات الصفوف الأولية) لمدة 3 أيام مشيراً إلى إكمال المركز تدريب أكثر من 300 معلم ومعلمه في مشروع (التعلم باللعب) وذلك بالتعاون مع إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الذي أطلقه (سايتك) بداية شهر ربيع الأول من العام الجاري . الجدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى غرس ثقافة التعلم باللعب ضمن الخطة الحديثة للمدارس والاهتمام بنقل العملية التعليمية في الفصول الدراسية من التلقين إلى الجانب العملي المحسوس وتبادل الخبرات بين المدارس حول تطبيق التعلم بالترفية في المناهج الدراسية حيث يستهدف البرنامج الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في المنطقة الشرقية في الوقت الحالي . وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الإشراف التربوي قسم الصفوف الأولية قد رشحت عددا من المعلمين والمعلمات لحضور الحصص التدريبية على التعلم باللعب لما له من أثر كبير في تفاعل طلاب الصفوف الأولية وسعيهم الى التعلم بأسلوب شيق ومحبب لهم . وأوضح في هذا السياق مديرة الوحدة التعليمية (بنات) ندى الحمود أن مشروع التعلم باللعب تم تطبيقه كمرحلة أولى على طلاب وطالبات الصفوف الأولية وتلحقه المراحل الأخرى إن شاء الله مشيرةً إلى أن أهميته تكمن في تقديم المادة العلمية بطريقة محببة لسايكلوجية الطفل وبطريقة تناسب نمط تفكيره وهذا سيكون له الأثر الفعال في إستثارة دافعيته للتعلم الذاتي وإكسابه مهارات إجتماعية تنمي لديه حبه لمجتمع المدرسة وتزيد من ثقته بنفسه , إضافة إلى إكساب المعلمين والمعلمات مهارات واستراتيجيات التدريس الإبداعي عن طريق التعلم الممتع . // انتهى //