تنطلق يوم غد الاثنين فعاليات الملتقى الأول للتعليم باللعب على مستوى المملكة الذي يستضيفه مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) بالخبر على مدى ثلاثة أيام وذلك ضمن المرحلة الأخيرة من مشروع التعلم باللعب، كما يصاحب الملتقى معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة . وأوضح مدير عام مركز سلطان للعلوم والتقنية "سايتك " الدكتور فالح بن عبد الله السليمان أن الملتقى الذي ينظم على مستوى المملكة والوطن العربي هو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي حيث يقدم التعلم باللعب بمنهجية وطريقة جديدة يشارك فيه ذوو الخبرات من جميع مناطق المملكة. وأبان أن الملتقى سيطرح أوراق عمل وورش وتجارب علمية من الميدان إلى جانب معرض لأهم التطبيقات والأفكار المنفذة. وبين رئيس قسم الصفوف الأولية بتعليم المنطقة الشرقية محمد بن حمزة الشهري أن إقامة ملتقى خاص باللعب جاء لأهمية هذا الجانب في عملية تطوير أساليب التعلم لدى الطلبة واكتساب الخبرة ذات المعنى التي تبقى أثرها في حياتهم إضافة إلى إكساب المعلمين والمعلمات مهارات واستراتيجيات التدريس الإبداعي عن طريق التعلم الممتع .. مشيراً إلى أن الملتقى يستهدف" 300 " معلم ومعلمة بالإضافة إلى عدد من المشرفين والمشرفات . وسيعرض خلال الملتقى تجربة المنطقة الشرقية في الصفوف الأولية وتجارب من منطقة جدة " دار الفكر " وتجارب من منطقة الرياض " مدارس الرياض الأهلية ومدارس الفيصل " كما سيطرح عدد من التجارب من دول خليجية وعربية. من جانب آخر بين مشرف البرامج التعليمية (بنين) بمركز سلطان للعلوم والتقنية " سايتك " رامي عمر بركات أن المشروع ينقسم إلى خمس مراحل شارك في المرحلة الأولى والثانية (مشرفو ومشرفات الصفوف الأولية ) لمدة خمسة أيام و شارك في المراحل الثالثة والرابعة والخامسة (معلمون ومعلمات الصفوف الأولية) لمدة ثلاثة أيام. يذكر أن المشروع يهدف إلى غرس ثقافة التعلم باللعب ضمن الخطة الحديثة للمدارس والاهتمام بنقل العملية التعليمية في الفصول الدراسية من التلقين إلى الجانب العملي المحسوس وتبادل الخبرات بين المدارس حول تطبيق التعلم بالترفيه في المناهج الدراسية حيث يستهدف البرنامج الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في المنطقة الشرقية في الوقت الحالي . وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في إدارة الإشراف التربوي قسم الصفوف الأولية قد رشحت عددا من المعلمين والمعلمات لحضور الحصص التدريبية على التعلم باللعب لما له من أثر كبير في تفاعل طلاب الصفوف الأولية وسعيهم إلى التعلم بأسلوب شيق ومحبب لهم.