أوضح استطلاع للرأي نشرت نتائجه الليلة أن ثقة الامريكيين في الادارة الامريكية بلغت أدنى مستوى لها منذ نحو نصف قرن. وهو الأمر الذي يعكس الوضع السيئ الذي يواجه الرئيس باراك أوباما والحزب الديمقراطي وهم يكافحون للحفاظ على أغلبية مريحة في الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي التي ستجرى في خريف العام الحالي. وقال الاستطلاع الذي اجراه مركز / بيو / للأبحاث إن ما يقرب من 80 بالمائة من الامريكيين قالوا إنهم لا يمكنهم الثقة في الحكومة الاتحادية. وإنه ليس لديهم ثقة تذكر في إمكانية أن تحل البيروقرواطية الفيدرالية الشديدة أمراض الأمة. ووجد الاستطلاع أن 22 بالمائة فقط من الذي تم استطلاع رأيهم هم الذين قالوا إنهم يستطيعون الثقة بالحكومة الاتحادية دائما أو معظم الوقت، بينما قال 50 بالمائة تقريبا إن الحكومة تؤثر سلبيا على حياتهم اليومية وهو شعور نمى على مدى السنوات العشر الماضية. ووصفت الأغلبية الحكومة الاتحادية بأنها كبيرة جدا وقوية جدا. وقالوا إنها تتدخل بصورة مفرطة في شئون الولايات والمحليات. وقالت نسبة 50 في المائة تقريبا إنهم يريدون حكومة أصغر وخدمات أقل، بينما قال 40 بالمائة إنهم يريدون حكومة أكبر وتقديم خدمات أكثر. ووجد الاستطلاع أن سياسات أوباما مسئولة جزئيا عن ارتفاع انعدام الثقة ووجهات النظر المعادية للحكومة بالاضافة عوامل أخرى مثل الركود الذي ورثه أوباما عن ادارة جورج دبليو بوش السابقة والاحباط العام والغضب من الكونجرس والسياسيين من كل الاتجاهات السياسية. // انتهى //