اعتبر سكرتير الدولة في وزارة الاقتصاد الألمانية بيرند فافنباخ الأسلحة الكيماوية من الأسلحة الخطيرة الفتاكة بالعالم ومنعها سيؤدي إلى انفراج للأمن والسلام الدولي . جاء ذلك من خلال مؤتمر لأرباب مجموعة الصناعة الكيماوية في ألمانيا مع خبراء في هذه الأسلحة إضافة إلى مراقبين من وزارة الخارجية الألمانية والاتحاد الأوروبي بالعاصمة الألمانية تحت رعاية المنظمة الدولية لمنع الأسلحة الكيماوية . ووصف فافينباخ إعلان أرباب مجموعات الصناعة الكيماوية في ألمانيا تضامنهم مع منع إنتاج هذه الأسلحة دليل واضح على تضامن الصناعة والاقتصاد مع السياسة الدولية وخاصة جهود الحكومة الألمانية لمنع هذه الأسلحة على الصعيد الدولي إضافة إلى الاتفاقيات الدولية الخاصة بها وخاصة مؤتمر بون عام 1997 ومؤتمر اوسلو عام 2008 الذي أعلنت حوالي 50 دولة في العالم عزمها على محاربة الأسلحة المذكورة ومراقبة إنتاجها وبيعها. وأوضحت وزارة الاقتصاد على هامش المؤتمر أن الهدف من المؤتمر قيام لجنة خبراء تراقب إنتاج المواد الكيماوية في جميع مجموعات الصناعة الألمانية والأوروبية ما إذا كانت هذه المنتجات تذهب إلى الصالح العسكري أو أن هذه المجموعات تتقيد أو تخالف اتفاقيات المؤتمرات المذكورة مضيفة انه يوجد على مستوى العالم حوالي 1500 مجموعة صناعة كيماوية منها حوالي 140 مجموعة في ألمانيا تقوم الدائرة الاتحادية للاقتصاد الخارجي بمراقبة صادراتها إلى العالم على حسب قول الوزارة, ويستمر الاجتماع حتى يوم غد الثلاثاء . // انتهى //