أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للرئيس العراقي جلال الطالباني حيث جرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات في المنطقة.. ثم قلد خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله/ الرئيس جلال الطالباني قلادة الملك عبد العزيز التي تمنح لقادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة تكريما له. واهتمت الصحف بدخول استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية اللبنانية حيز الاستعدادات الفعلية لانطلاق الترشيحات وعقد التحالفات والإعداد للوائح وسط سباق مع الوقت فرضه التأخير الذي رافق بت مصير هذا الاستحقاق على المستويين الرسمي والنيابي الأمر الذي لم يحل دون بروز بعض المؤشرات حول حماوة انتخابية بين منطقة وأخرى في حين بدأت سلسلة التحالفات بين مختلف الأقطاب المحلية تتسع وتمشل تيارات متنوعة. فلسطينيا كشفت الصحف النقاب عن قرار إسرائيلي عسكري من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ الأسبوع الجاري ويمكّن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إبعاد الآلاف من الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة الغربيةالمحتلة الأمر الذي أثار ردود فعل فلسطينية ساخطة معتبرة هذا القرار بمثابة حملة تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني. ورداّ على الإجراء الإسرائيلي صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بأن هذا الأمر مرفوض ويتناقض مع الاتفاقات الموقعة وأن من حق الفلسطينيين الإقامة في أي مكان من الأرض الفلسطينية. وفي الشأن العراقي عرضت الصحف لمشهد الدم العراقي الذي لا ينشف حيث سقط عدد من عناصر قوات /الصحوة/ العراقية وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم في محافظة ديالى شمال شرق بغداد فيما قضى عدد من التلاميذ وأصيب عدد آخر بانفجار عبوة ناسفة شمال بعقوبة. وفي شؤون أخرى متفرقة تناولت الصحف إنهاء الناخبين السودانيين لليوم الأول من العملية الانتخابية في أول انتخابات منذ قرابة ربع قرن لاختيار الرئيس والبرلمان والولاة ومجالس الولايات في الشمال فيما يختار سكان ولايات الجنوب العشر رئيس حكومة الجنوب ومجلسها التشريعي وحكام المقاطعات ومجالسها التشريعية وسط إقرار المفوضية القومية للانتخابات في السودان بحصول بعض الأخطاء الفنية.. ووقوف العالم بأسره اليوم على بوابة ما يمكن أن يُطلق عليه اسم /عصر الحضارة النووية/ وذلك عشية القمة التي ستبدأ اليوم في واشنطن لحماية المواد النووية وإبعادها عن متناول الإرهابيين إثر المعاهدة الجديدة التي وقعت بين الأميركيين والروس لخفض الترسانة النووية والاجتماعات التي تعقدها الدول الست الكبرى بهدف صياغة قرار عقوبات جديد ضد إيران في مجلس الأمن. // انتهى //