اختتمت مساء اليوم جلسات المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي الذي نظمته جامعة جازان ممثلة بكلية الطب بالجامعة لمدة ثلاثة أيام في قاعة الإحتفالات بفندق حياة جازان . وإشتملت الجلسات الختامية للمؤتمر على جلسة بعنوان // دليل مختلف لمستقبل التعليم الطبي// شارك فيها كل من نائب رئيس وحدة التعليم الطبي بكلية الطب بالجامعة الوطنية السنغافورية الدكتور زبير أمين وتحدث عن مستقبل التكنولوجيا في التقييم . كما قدمت رئيسة الجمعية الأوروبة للتعليم الطبي الدكتورة مادلينا باتريشيو بحثاً عن مستقبل التعليم الطبي في أوروبا وقدم رئيس لجنة عمداء كليات الطب بالمملكة الدكتور خالد بن عبدالرحمن بحثاً تحدث فيه عن الإجماع الوطني على مستقبل التعليم الطبي في الملكة العربية السعودية. وتم خلال الجلسة الختامية مناقشة موضوع // تطوير أعضاء هيئة التدريس// حيث استعرض مدير مركز التعليم الطبي بجامعة داندي باسكتلندا البروفيسور هاردن بحثاً حول الألية والخطط الكفيلة بتطوير عمل أعضاء هيئة التدريس في الكليات الطبية والصحية. فيما اختتمت ورش العمل المصاحبة للمؤتمر بورشتين الأولى حول التقييم المبني على المستشفى والثانية حول جلسات التعلم القائم على المشكلات. وفي ختام الجلسات تم إعلان التوصيات التي خرج بها المشاركون في المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي ومنها التأكيد على ضرورة زيادة مستوى التعاون الدولي بين الجمعية السعودية للتعليم الطبي والجمعية الأوروبية للتعليم الطبي والهيئات الدولية الأخرى والتعاون محلياً وإقليمياً على مستوى الكليات الطبية والصحية لمواجهة التحديات المشتركة واستغلال الفرص المتاحة وتفعيل وتقنين طرق التدريس والتقييم البديلة مثل استخدام أجهزة المحاكاة والتقنيات الأخرى في العملية التعليمية. كما أوصى المشاركون في المؤتمر بأهمية تشجيع وضع مستويات الشراكة لتعزيز البحث العلمي في مجال التعليم الطبي على المستوى المحلي والإقليمي وتطوير معايير وطنية للاعتماد المؤسسي والبرامجي في مؤسسات التعليم الطبي وبرامجها على مستوى التعليم الطبي الأساسي والإكلينيكي وعلى المستوى فوق الجامعي إلى جانب التدريب الطبي المستمر . وتضمنت التوصياتنشر التجارب الناجحة لكليات الطب الجديدة والمستحدثة وإيجاد مبادرات دعم الكليات الطبية الجديدة ليشمل ذلك دراسات تقييم الاحتياجات والبرامج المستهدفة لهذه الاحتياجات وتطوير القيادات محلياً ودولياً فيها وبناء وتأسيس برامج وطنية لزيادة التعاون المشترك محلياً لسد العجز في الكليات المستحدثة والتأكيد على ضرورة تطوير وتدعيم إمكانات أعضاء هيئة التدريس وترقية أدائهم. // انتهى //