دشن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز فعاليات المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي بحضور أكثر من 1200 مشارك ومشاركة وذلك مساء أمس الأول بقاعة الاحتفالات بالجامعة. وأكد أن استضافة جامعة جازان للمؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي يأتي تأكيداً واضحاً على مدى حرص جامعة جازان على المشاركة الفعالة في الحركة العلمية المتواصلة في وطننا الحبيب. مبينا أهمية المؤتمر وما يتضمنه من محاور ستناقش العديد من الموضوعات التي تعنى بالتعليم الطبي وبمشاركة من قبل العديد من المتحدثين والمشاركين الذين يمثلون أرقى الجامعات العالمية والمنظمات الدولية إلى جانب العديد من عمداء كليات الطب بجامعاتنا السعودية ومنسوبي جامعة جازان. وقال: لقد شهدت منطقة جازان نهضة تنموية وتعليمية واضحة بعد زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين وهناك العديد من المشروعات التي تحتاج إلى جهود فنية وثقافية وعلمية ومادية وجامعة جازان تعد جهة موكل لها الكثير والكثير من المهام ونأمل أن تشارك الجامعة في وضع الحلول المناسبة لبعض العقبات التي تواجهها المنطقة وتقع كعائق لتقدمها. وعبر الأمير فخره بالمرأة السعودية وأن إتاحة جامعة جازان للمرأة بالحضور والمشاركة الفعالة أمر إيجابي نعتز به خاصة أنها برهنت حضورها ومشاركاتها الفعالة في الحراك التنموي الذي يشهده الوطن .وأن جامعة جازان على الرغم من عمرها القصير إلا أنها حققت منجزات عملاقة على مختلف الأصعدة تجسد الرؤية الحكيمة والجهود المخلصة للقائمين عليها. . والقت البروفسورة مادلينا باتريشيو رئيسة الاتحاد الأوروبي للتعليم الطبي بينت فيها أن ما يدعو للسرور هو أن ترى مزيداً من الأساتذة السعوديين يشاركون في المؤتمرات العالمية ويسعون إلى المشاركات الدولية، مبينة أن مثل هذه المؤتمرات توثق التعاون بين الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي والجمعية السعودية للتعليم الطبي وغيرها من المنظمات العالمية في مجال التعليم الطبي، وأن هذا المؤتمر سيكون له المردود الإيجابي على مسيرة جامعة جازان الناشئة وبالتالي تأثيرها الفعال على منطقة جازان وتطوير المستوى الصحي بها . من جانبه ثمن مدير جامعة جازان الاستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع تدشين أمير منطقة جازان فعاليات المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي وأن دعم سموه المستمر لفعاليات الجامعة المختلفة له الأثر الإيجابي في تحقيق تطلعات ولاة