أنضم البروفيسور رونالد هاردن أستاذ التعليم الطبي والغدد الصماء في جامعة دندي في بريطانيا للعمل أستاذاً زائراً في كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية.. وكان معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل استقبل في مكتبه بعد ظهر يوم الأحد الدكتور هاردن وبرفقته عميد كلية الطب في الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالغفار آل عبدالرحمن ووكلاء الكلية، حيث أكد معاليه أن الجامعة تعاقدت مع البروفيسور هاردن لخبرته الطويلة وتميزه في مجال تخصصه، وذلك للنهوض بالمستوى العلمي في كلية الطب، التي أنشئت في وقت يشهد فيه الطب تطوراً كبيراً، والجامعة تحرص كل الحرص على مواكبة هذا التطور لما فيه خير المجتمع وبما يتوافق مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، مضيفاً أن الجامعة اتخذت خطوات ناجحة على طريق النهوض بمستوى كلية الطب من خلال مواكبة الطرق الحديثة للتعليم الطبي ومن ذلك توقيع المسؤولين فيها عقودا للتعليم الإلكتروني الطبي. وأكد معاليه أن الجامعة عازمة على تحقيق التميز الطبي من خلال تدرجها في العطاء والنماء واستقطاب الكفاءات العلمية المؤهلة، حتى تصبح الكلية منبراً طبياً بارزاً في وطننا الغالي، الأمر الذي سيجعلها تتقدم وتسبق غيرها خصوصاً في ظل الدعم الذي تلقاه من الحكومة الرشيدة أيدها الله. وتمنى معالي الدكتور أبا الخيل أن يسهم وجود البرفسيور رونالد هاردن في خدمة كلية الطب، معرباً عن ترحيبه بالالتقاء به وبأمثاله في التخصصات العلمية الذين يسهمون في خدمة الحركة العلمية، كما شكر معاليه عميد كلية الطب ووكلاء الكلية على ما يبذلونه من جهد، مثنياً على ما يقوم به سعادة الأستاذ الدكتور خالد آل عبدالرحمن عميد كلية الطب من جهد في سبيل تطور الكلية والرقي بها. من جانبه عبر أستاذ التعليم الطبي البروفيسور رونالد هاردن عن سعادته بالانضمام إلى الجامعة وبما شاهده في كلية الطب من إمكانيات، متمنياً أن يكون وجوده في الكلية مفيداً ويحقق الأهداف المرجوة. في ختام اللقاء تم توقيع العقد مع البروفيسور رونالد هاردن، الذي وقعه عن الجامعة عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل، ثم قدم معالي الدكتور سليمان أبا الخيل هداية تذكارية للبروفسيور هاردن. يذكر أن البروفيسور رونالد هاردن يعد من أكبر خبراء التعليم الطبي في العالم وله أكثر من 450 بحثاً طبياً منشوراً وألقى أكثر من 1000 محاضرة في مختلف دول العالم، وهو من اقترح سمات التعليم الطبي الحديثة، وله دور فاعل في تغيير نمط التعليم الطبي في العالم.