أهتمت الصحف اليمنية الصادرة اليوم بأهم الاحداث فى منطقة الشرق الاوسط و العالم على صعيدى الامن والسياسة واضعة فى صدر اهتماماتها الشأن المحلى مبرزة تأكيد مجلس الدفاع الوطنى اليمنى على أهمية مواصلة جهود السلام فى محافظة صعدة وتعزيز قدرات القوات المسلحة اليمنية والامن برئاسة الرئيس على عبدالله صالح فى أجتماع عقده المجلس يوم امس برئاسة الرئيس على عبدالله صالح . فى الشأن العربي تناولت الصحف تأكيد رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض أن الدولة الفلسطينية المرتقبة ستبصر النور بحلول أغسطس 2011م من خلال الوقائع على الارض فيما هددت إسرائيل بتنفيذ هجوم واسع النطاق على قطاع غزة اثر سلسلة من الغارات ادت الى أصابة 3 أطفال فلسطينين بجروح . وعراقيا عكست الاوضاع على الارض بعد انتهاء الانتخابات التشريعية وتواصل الجدل السياسى الداخلى آزاء تشكيل الحكومة العراقية المقبلة مشيرة الى ترشيح الكتل الكردية جلال طالبانى رئيسا للعراق لولاية ثانية . وفى تطور ميدانى اخبرت عن أقتحام مسلحين منازل فى إحدى قرى جنوب بغداد وقيامهم بقتل25 شخصا بينهم 5 نساء. وفى المشهد السودانى عرضت للانتخابات الرئاسية التى ستجرى فى ال11 من الشهر الجارى حيث رفضت المفوضية القومية للانتخابات طلبات المعارضة بتأجيل موعد الاقتراع المحدد مما يعنى أحتمال مقاطعة المعارضة لمجمل العملية الانتخابية.. واضاءت الصحف على جديد الساحة الصومالية وذكرت ان 20 مدنيا قتلوا يوم أمس فى أشتباكات عنيفة جنوب العاصمة مقديشو بين قوات حكومية ومسلحين أسلاميين معارضين فى حين ذكر مسؤولون فى قوات حفظ السلام الافريقية عن معلومات تفيد بأن حركة الشباب المجاهدين تخطط للهجوم على ميناء العاصمة . اقليميا ودوليا تابعت الصحف اليمنية الانباء المتعلقة بتداعيات أزمة الملف النووى الايرانى المثير للجدل والضغوط الامريكية- الاوروبية على طهران بشان تعليق برنامجها لتخصيب اليورانيوم مشيرة الى اعلان الرئيس الايرانى أحمدى فى خطاب القاه يو امس أن الضغوط الدولية تعزز تصميم ايران على مواصلة برنامجها النووى. داعيا الدول الكبرى الى تدمير أسلحتها النووية أذ كانت تريد فعلا وقف إنتشار هذه الاسلحة. وفى اخبار اخرى متفرقة أبلغت عن قمة كورية –صينية يابانية الشهر المقبل ..وقتلى ومفقودون فى انهيارات طينية وصخرية فى البيرو نجمت عن هطول أمطار غزيرة.. وتصريحات غاضبة للرئيس الافغانى قرضاى تكشف عن وجود صدع غائر بينه وبين الدول الغربية قد يؤدى الى عواقب خطيرة على الحرب الافغانية التى دخلت عامها الثامن . // انتهى //