أعلن البيت الأبيض الأمريكي أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيرجيء إصدار تقرير حساس عن العملة الصينية في شهر ابريل الحالي يمكن أن يتهم بكين علانية بالتلاعب في عملتها، وذلك بعد أن يحضر الرئيس الصيني هو جين تاو مؤتمرا للأمن النووي في واشنطن ويجري محادثات مع الرئيس الامريكي باراك أوباما. وردا على مقال نشر بصحيفة / نيويورك تايمز / جاء فيه أنه سيتم تأجيل إصدار تقرير لوزارة الخزانة الامريكية بشأن العملة الصينية لتجنب إحراج الرئيس الصيني، قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس في تصريحات للصحفيين إنه // لم يتم اتخاذ أية قرارات رسمية بعد بشأن التقرير // . ومن المقرر أصلا أن يصدر التقرير المعني في 15 ابريل الحالي أي بعد أيام من القمة التي سيستضيفها الرئيس أوباما يومي 12 و13 ابريل الحالي لمنع الإرهاب النووي. وتتهم الولاياتالمتحدةالامريكية منذ فترة طويلة بكين بالتلاعب في سعر صرف عملتها / اليوان / مقابل الدولار لمساعدة الصادرات الصينية. ويعتقد بعض الخبراء أن اليوان الصيني مقوم بأقل من قيمته الحقيقية مقابل الدولار بنحو40 في المائة. ومن ناحية أخرى، لم يجب وزير الخزانة الامريكي تيموثي جينثر بصورة مباشرة على سؤال عما إذا كانت وزارته سترجيء إصدار التقرير الخاص بالعملة .. وبدلا من ذلك قال إنه // يريد زيادة فرص قيام الصين برفع قيمة عملتها بسرعة // . واضاف جينثر // من المهم للغاية أن تقوم الصين بالتحرك // . ومضى قائلا // إنني واثق تماما بأنهم سيقررون أنه من مصلحتهم التحرك. ونحن نحاول ضمان أننا نقوم بتهيئة الفرصة لقيامهم بالتحرك بسرعة // . // انتهى //