التقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق اليوم السيناتور جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي وبحث معه التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين . وأعرب كيري في تصريح للصحفيين عقب اللقاء عن سروره البالغ بالعودة إلى سورية وإجراء مباحثات مطولة وشاملة مع الرئيس بشار الأسد واصفاً هذه المحادثات بأنها كانت إيجابية للغاية وتناولت قضايا المنطقة. وقال / كنت دائماً من أنصار الانخراط الأمريكي مع سورية وسأستمر في بذل الجهود من أجل تحقيق تقدم في العلاقات الثنائية بين بلدينا مشيرا الى أن سورية لاعب محوري في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأن للبلدين مصلحة كبيرة ومشتركة في تبادل وجهات النظر حول التصدي للاختلافات ولديهما مجالات عدة للعمل معا /ً. ورأى كيري أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إرسال سفير الى سورية وزيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز إلى دمشق مؤخراً دليل على أن الانخراط مع سورية يشكل أولوية وعلى أعلى مستوى للحكومة الأميركية. وأشار إلى أنه ترأس منذ عدة أسابيع جلسة الاستماع للجنة العلاقات الخارجية لتعيين روبرت فورد سفيراً في سورية، مشيرا إلى أنه أبلغ الرئيس الأسد بأن الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وأنا ملتزمون بتمرير هذا التعيين في مجلس الشيوخ بأسرع وقت ممكن / . وتابع كيري قائلا / اتفقنا خلال المحادثات على أن هناك عدداً من الوسائل التي يمكن للجانبين وبلدان أخرى أن تسهم بشكل فعال في تغيير الديناميكيات القائمة حالياً والتصدي للمشاكل وسنعمل على تسوية الخلافات من أجل دعم السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة / . وأعرب السيناتور كيري عن ثقته / من خلال ترؤسه للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن الدبلوماسية والانخراط السياسي مع سورية يسهمان في تحقيق السلام الشامل في المنطقة، مبيناً أن هذا هو التحدي الذي نواجهه ونحن ملتزمون بالعمل على التصدي له لافتا الى ان بلاده تدعم تطوير العلاقات بين سورية ولبنان / . // انتهى //