تعد كلية الجبيل الصناعية إحدى أهم الكليات التي فتحت المجال أمام الشباب السعودي وشجعته للاتجاه إلى الأعمال التقنية الفنية حيث كانت سمعة خريجي الكلية في بداياتها عندما كانت معهدا لتنمية القوى البشرية ايجابية من خلال إثبات الوجود والتميز في أداء أعمالهم وهو ما جعل شركة سابك التي كانت الوحيدة في الجبيل الصناعية تطلب المزيد من خريجي الكلية وبشكل متزايد مع تعاقب السنين. ولم يكن هذا هو حال شركات سابك في استقطاب مخرجات كلية الجبيل الصناعية فمع التطور والازدهار الصناعي في الجبيل الصناعية وظهور شركات أخرى غير سابك أصبحت هذه الشركات تهتم بالكلية وتستقطب مخرجاتها تطور الأمر إلى اتجاه الشركات إلى الاستغناء عن إبتعاث موظفيها من حملة الثانوية العامة وتنظيم برامج تدريبية لهم بالتعاون مع الكلية بالشكل الذي يتوافق مع واقع العمل والاحتياجات فيها . وتهدف الكلية إلى فتح قنوات جديدة من التدريب الفني والتجاري للشباب السعودي لإحلاله محل العمالة الأجنبية تحقيقا لأهداف خطط التنمية في المملكة والمساهمة في تدريب الشباب السعودي بشكل فعال في مجالات التشغيل والصيانة المختلفة ودعم القاعدة الإنتاجية لقطاع القوى العاملة وتلبية احتياجاتها في مدينة الجبيل الصناعية وربط وتوثيق الصلة بين التدريب والصناعات الأساسية والثانوية في مدينة الجبيل الصناعية عن طريق تقديم برامج ملائمة للاحتياجات الفعلية تتصف بالجودة النوعية والمرونة وتنمية البحوث التطبيقية والدراسات ذات العلاقة بالتعليم التقني والمرتبطة بنقل التكنولوجيا وتطبيقاتها في الصناعة وتوسيع قاعدة الخدمات التدريبية التقنية المتخصصة في مدينة الجبيل الصناعية لتشتمل على برامج في خدمة المجتمع وأخرى متنوعة تهدف الى تنمية إمكانيات الفرد ومساعدته على تحقيق النمو المهني والثقافي اللازم له. // انتهى //