أشاد رئيس وفد بعثة الحج الروسية إلياس أوماخانوف بما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز من نهضة شاملة في جميع المجالات وما نلحظه جميعا من إسهامات في العطاء الحضاري الإنساني الذي تبذله المملكة والشعب السعودي من خدمات وتجهيزات المقدسات الإسلامية ورعاية ضيوف الرحمن وهو موضع افتخار واعتزاز جميع المسلمين . كما نوه بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة في خدمة الحجاج, والتعاون مع بعثات الحج وخاصة بعثة الحج الروسية . وبين انه وجد والوفد المرافق له خلال زيارتهم للأدلاء هذا العام والأعوام السابقة تطور ملحوظا للخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عاما بعد عام من تسهيلات للحجاج والزوار . جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الذي نظمتها المؤسسة الاهلية للادلاء الأدلاء والتقى خلالها مع عضو مجلس الإدارة لقطاع الإسكان ومجموعات الإسكان والفنادق وعلاقات البعثات بالمؤسسة فتح الرحمن ابو الجود الليلة الماضية . من جهته رحب ابو الجود برئيس الوفد الروسي والوفد المرافق له واكد ان شرف هذه البلاد وأهلها بخدمة ضيوف الرحمن مشيراً إلى أن هذه نعمة جليلة يقدمها أبناء هذا الوطن لضيوف الرحمن. وأشار بان ما حققته المؤسسة من انجازات وخدمات هو نتيجة خطط مجلس إدارتها برئاسة الدكتور يوسف احمد حواله الذي لا يألو جهدا بتقديم الخدمة بناءاً على توجيهات ولاة الأمر كما تقدم النصح وبيان التعليمات الرسمية التي تنير لهم توجهاتهم في إطار السلامة والأمن وراحة الحجاج, وتحقيق حسن ظن ولاة الأمر فيما نقوم به من خدمات وتسهيلات للحجاج مشيدا بدعم وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج ومتابعة معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي . ووصف ابو الجود البعثة الروسية والحجاج الروس بأنهم الأكثر تنظيما وتعاونا معربا عن سعادته بالتعاون مع بعثات الحج ومنها بعثة الحج الروسية للمساهمة في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن. من جانبه علق أوماخانوف بخدمات القطاعات الميدانية والإدارية لأدلاء المدينة وثمن الدور الذي تقوم به مؤسسة الدلاء في مجال الاستقبال والمغادرة للزوار منوها بالتعاون الكبير والمثمر والبناء بين البعثة والأدلاء في مجال توعية ضيوف الرحمن زوار المدينةالمنورة, والأدلاء قامت بتذليل كل الصعوبات التي تقابل الحجاج في المدينةالمنورة. وهذا ليس بمستغرب فالدليل له تاريخ عريق في خدمة الحجاج وزوار المدينة. // انتهى //