قتل مسلحون تابعون لجماعة أوغندية متمردة تسمى بجيش الرب للمقاومة ما لا يقل عن 321 شخصا مدنيا في هجوم انتقامي استمر أربعة أيام في شمال شرقي الكنغو في أواخر عام 2009م .. وفقا لتقرير أصدرته منظمة / هيومان رايتس ووتش / الأمريكية المدافعة عن حقوق الإنسان التي يوجد مقرها في نيويورك. وأوضح التقرير / الذي أوردته وكالة الأنباء الالمانية / إن عمليات القتل وقعت في الفترة ما بين 14 إلى 17 ديسمبر من العام الماضي، وأنها استهدفت ما لا يقل عن 10 قرى في منطقة /ماكومبو/ النائية في اقليم /هاوتي يولي/ .. ولم يتم الابلاغ عنها من قبل. وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقريرها إن محققيها قاموا بتوثيق عمليات القتل أثناء زيارة قاموا بها للبلدة التي وقعت فيها المذبحة. وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى عمليات القتل فإن متمردي جيش الرب اختطفوا 250 شخصا آخرين منهم ما لا يقل عن 80 طفلا في المنطقة المذكورة. وقالت المنظمة إنه تمشيا مع شهرة جيش الرب بالوحشية والاختطاف وإجبار الأطفال على الانخراط في صفوفه، فإنها قامت بتوثيق حالات لنحو 80 طفلا صدرت لهم أوامر بقتل أطفال آخرين. واستنادا إلى شهادات أطفال وبالغين نجحوا في الهروب، قالت هيومان رايتس ووتش إن الأطفال يؤمرون بتطويق الطفل الضحية على هيئة دائرة ويتم تناوب ضرب الطفل الضحية على رأسه بعصى خشبية غليظة حتى الموت. يذكر أن جيش الرب للمقاومة هو حركة تمرد أوغندية طردت من أوغندا وهي الآن تتمركز في الغابات الاستوائية على الحدود ما بين الكنغو وجمهورية افريقيا الوسطى. // انتهى //