بدأت اللجان العليا لمهرجان البحيرة الربيعي أعمالها للتحضير لفعاليات المهرجان الذي سيقام على ضفاف بحيرة الجوف السياحية بمحافظة دومة الجندل في غرة جمادى الأول 1431ه. وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية بالمهرجان صالح الحجاج أنه إقامة المهرجان في بحيرة الجوف السياحية يأتي لما تتميز به البحيرة من مقومات سياحية عديدة تتمثل بالأجواء الربيعية ووجود البيئة الرملية لهواة التطعيس وتوفر الأماكن البرية ، مشيراً إلى إن المهرجان سيكون من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى العاشرة مساءاً وسيحتضن العديد من الفعاليات المتنوعة والموجهة للشباب والعائلات بما فيهم الأطفال حيث سيشمل على المسابقات الثقافية والأمسيات الشعرية والعاب نارية والطيران الشراعي وسباق الفروسية وفرقة المجد الترفيهية وأنشطة متنوعة كالرسم الحر وسباق الدرجات الهوائية وسباق الجري وعروض الدبابات ومسابقة أقدم سيارة وأفضل سيارة مجهزة للرحلات البرية و مسابقة التحجير للسيارات وأفضل إنتاج من التمور وسوق للآكلات الشعبية للأسر المنتجة كما سيشتمل المهرجان السحب على جوائز مادية وعينية طيلة أيام المهرجان . وأضاف إنه سيتم تجهيز مقر للمركز الإعلامي بموقع المهرجان ليخدم جميع الإعلاميين المتواجدين بالموقع . يُذكر أن محافظة دومة الجندل تتمتع بمقومات سياحة منها بحيرة الجوف السياحية وتعتبر الوحيدة في الجزيرة العربية وتقع على مساحة كبيرة جداً، وتتغذى من فائض مياه الري الزراعي بدومة الجندل وتقع عند خطوط طول وعرض ْ29 48 566 شمالاً و ْ39 54 549 شرقاً ويصل ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 1928 قدم أي بمعدل585 متر، وتعتبر مكان مثالي للدراسات الإحيائية والبيئية لما لها من تنوع أحيائي جميل ، وتقدر مساحتها بحوالي مليون ومائة ألف متر مربع (1.100.000 ) تقريباً بمحيط حوالي 8 كلم متفاوتة العمق ويكثر فيها الطحالب والنباتات المائية والطيور . وتقع البحيرة بين هضاب وهي غير منتظمة الشكل ولها أكثر من 28 سنة في هذا المكان ويوجد فيها العديد من الطيور المستوطنة ويرتادها بعض أنواع الطيور المهاجرة وتبلغ طاقة هذه البحيرة التخزينية حوالي 11 مليون متر مكعب من المياه سنوياً ويتبخر نفس كميه التغذية. كما توجد في محافظة دومة الجندل شواهد تاريخية وأثرية كقلعة مارد ومسجد عمر بن الخطاب والحي القديم بالإضافة لاحتضانها متحف الجوف للآثار والتراث الشعبي وتشتهر بزراعة النخيل والزيتون ووفرت المياه الجوفية . // انتهى //