عبر أعضاء الملتقى الأول لخبراء ومترجمي لغة الإشارة للصم عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على ما يحظون به من رعاية واهتمام كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما تحقق له من إنجازات ومعطيات في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية والعلمية . جاء ذلك في برقية تلقاه سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه من رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم / سعيد محمد القحطاني بمناسبة اختتام فعاليات الملتقى الذي عقد بالرياض يوم أمس بمشاركة أكثر من (270) شاب وفتاة من الصم. وأوصى الملتقى الأول لخبراء ومترجمي لغة الإشارة للصم في ختام أعماله بالعمل على إعداد قاموس سعودي موحد للغة الإشارة السعودية وتشكيل لجنة ( تصنيف ) لتصنيف المترجمين والمترجمات حسب مستوياتهم وقدراتهم. ,وتأييد القاموس العربي الموحد (بجزئية الأول، والثاني) وما يصدر بإجماع عربي من قواميس عربية ,وإقامة ورش عمل في مختلف مناطق ومحافظات المملكة لإعداد المترجمين والمترجمات سواء كانوا من السامعين أو الصم. , وإعداد دليل بأسماء المترجمين والمترجمات في جميع أنحاء المملكة بعد تصنيفهم , إضافة إلى التنسيق مع وزارة الخدمة المدنية بتحديد المرتبة المناسبة لكل من يرغب التعيين على وظيفة ( مترجم لغة الإشارة للصم ) وتزويد المترجمين والمترجمات بكل ما هو جديد في لغة الإشارة والترجمة , والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعلى مستوى قطاعات الدولة في آلية طلب مترجمي لغة الإشارة ووضع مركز تنسيق تابع للجنة لتنسيق أمور الترجمة في الوزارات وقطاعات الدولة المختلفة . كما أوصى بالعمل على تطوير المترجمين وإشراكهم في الدورات الداخلية والخارجية خصوصًا ما يتعلق بلغة الإشارة والترجمة بلغة الإشارة ,وإعداد كتيب خاص باللجنة يتضمن أسماء وعناوين المترجمين والمترجمات ونشرة على نطاق واسع على كافة الجهات الحكومية والخاصة بمناطق ومدن المملكة. // انتهى //