حذر فضيلة الشيخ رائد صلاح ، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948ه من المخططات والأعمال الاسرائيلية العدوانية الموجهة ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في فلسطين ، ودعا فضيلته إلى موقف إسلامي قوي وموحد لمواجهة هذه الخطط وحماية المسجد الأقصى ، مشيداً فضيلته بمواقف المملكة العربية السعودية في دعم شعب فلسطين ودفاعها عنه، وتلبية احتياجاته والوقوف إلى جانبه ومساعدته في كل شأن يحتاج فيه إلى العون والمساعدة. جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العام الاسلامي لفضيلته في مقر الرابطة بمكة المكرمة يوم أمس الأربعاء وقد قدم فضيلة الشيخ رائد صلاح شرحا خلال اللقاء عن أعمال المتطرفين الصهاينة ضد مدينة القدس التي تعرضت معظم أحيائها إلى الهدم وتغيير الهوية الاسلامية لها ، بالاضافة إلى مصادرة الأراضي والأوقاف ، واغلاق المؤسسات الاسلامية ومصادرتها، وذلك محاربة للوجود الاسلامي وتحقيقاً لمخططات التهويد التي يتم تنفيذها في مدينة القدس والتي تسعى لتحقيق تهويدهاكاملة حتى عام 2020م. وفيما يتعلق بالمسجد الأقصى أن الإسرائيليين بنوا عدداً من الكنس اليهودية في محيط المسجد الأقصى، كما نقلوا بعض حجارة المسجد من مكانها إلى أماكن أخرى ، ووضعوا بعضها في مقر الكنيست الإسرائيلي. وأثنى فضيلته على الجهو د التي تبذلها رابطة العالم الاسلامي في نصرة مدينة القدس وحماية المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية في فلسطين، مشيراً إلى أهمية استمرار جهودها في الدفاع عن القدس واسلاميتها وحماية المسجد الأقصى. من جهته أكد د. التركي حرص الرابطة والهيئات الاسلامية التابع لها على مواصلة دعم شعب فلسطين وحماية المقدسات فيها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك مبينا أن استهداف هذا المجسد يثير المسلمين في العالم لمكانته في نفوسهم فهو أولى القبلتين ، وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وقال: إن الرابطة تتعاون مع الهيئات والمنظمات التي تتابع ما يجري في مدينة القدس ، وفي مقدمتها منظمة المؤتمر الإسلامي.