بدأت في صنعاء اليوم أعمال مؤتمر المصارف الإسلامية اليمنية /الواقع وأفاق المستقبل/ الذي يهدف إلى تقييم تجربة المصارف الإسلامية اليمنية. وأكد وزير الصناعة والتجارة اليمنى الدكتور يحي المتوكل في كلمته التي افتتح بها المؤتمر أن الإصلاحات النقدية والمصرفية شكلت مكونا رئيسيا في منظومة برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري في اليمن منذ عام 1995م مبيناً أن المصارف الإسلامية اليمنية لها دور كبير في الاستقرار النقدي وتعزيز الدور التنموي والاستثماري والاجتماعي نظرا لتميزها كمؤسسات استثمارية تنمية ذات أهداف اجتماعية. من جانبه أوضح محافظ البنك المركزي اليمنى أحمد عبدالرحمن السماوى أن أصول البنوك الإسلامية في اليمن تحوز على حوالي 33 بالمائة من إجمالي الأصول للقطاع المصرفي اليمني وتسهم بحوالي 5ر44 بالمائة من إجمالي القروض والتسهيلات المقدمة من القطاع المصرفي ككل ولديها حوالي 30 بالمائة من إجمالي حقوق الملكية /رأس المال والاحتياطيات/. وأوضح السماوى أن الكثير من الدول الأوروبية تهيئ نفسها لتكون عاصمة للعمل المصرفي الإسلامي موضحا أن مركز أبحاث الكونجرس الأمريكي أعد بحثا عن الأعمال المصرفية الإسلامي وصف فيه نظام التمويل الإسلامي بطوق النجاة من الأزمة المالية وأنه أكثر صلابة في مواجهة التراجع الاقتصادي العالمي. // انتهى //