قالت صحف اليوم قد يحدث في العراق ما لم يكن في الحسبان وقد يفوز علاوي على المالكي الذي رشحته الأوساط الإعلامية والسياسية داخل العراق وخارجه لخلافة نفسه ومواصلة مشواره السياسي على رأس الحكومة العراقية. وأضافت ذات الصحف بأن نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم السابع من شهر مارس الجاري قد ترسم خارطة سياسية جديدة تقوم على تحالفات غير التي كانت سابقا. وفي الشأن الفلسطيني قالت الصحف بأن تدشين كنيس الخراب قرب الأقصى يعتبر انتهاكا صارخا للمقدسات الإسلامية وإهانة علنية لكافة المسلمين وتجسيدا فعليا لمخططات التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة ؟و من جهتها وصفت بعض الصحف ما يجري على الساحة الفلسطينية بحرب استنزاف تخوضها الحكومة الإسرائيلية في ظل صمت دولي رهيب يوحي بتواطؤ القوى الكبرى مع سلطات تل أبيب. وعن جديد الساحة اليمنية تداولت صحف هذا الخميس التصريحات التي أدلى بها الرئيس اليمني على عبد الله صالح والتي أكد فيها تورط بعض الدول في دعم المتمردين الحوثيين ودفعهم إلى انتهاك حدود المملكة العربية السعودية. وعلى صعيد آخر تناقلت الصحف تصريح الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني الذي أكد حرص حكومة بلاده على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في وقتها المحدد، شهر أبريل القادم مضيفا بأن تأجيلها لا يخدم الوضع في السودان. وتساءلت العديد من الصحف عن مستقبل الوضع السياسي في الصومال على ضوء استمرار الصراعات المسلحة بين الحكومة الانتقالية والمعارضة، مشيرة إلى تفاقم الوضع الصحي والاجتماعي وسط مخيمات النزوح التي لا تلقى الرعاية الكافية من الحكومة أو من منظمات الإغاثة الأممية. وأولت الصحف اهتماما بلقاء وزراء خارجية دول منطقة الساحل والصحراء الذين أنهوا يوم أمس اجتماعاتهم المغلقة بالعاصمة الجزائرية وأوضحت بأن اللقاء يعتبر محطة هامة لتمتين علاقات حسن الجوار ومواجهة التحديات المشتركة ولاسيما مشكلتي الأمن والتنمية. ولم تغفل صحف اليوم الحديث عن العديد من القضايا الدولية السياسية والأمنية والاقتصادية منها الوضع في تركيا على خلفية الصراع القائم بين حكومة رجب طيب أردوغان وبعض جنرالات الجيش المتقاعدين المتهمين بالتآمر على الحكومة. وتناولت الصحف تداعيات الوضع في أفغانستان وفي باكستان وفي النيجر الذي لا يزال يعيش تحت صدمة الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مامادو طانجا الذي اتهمه العسكريون بالاستبداد وبانتهاك الدستور وقوانين الجمهورية. وحظي الوضع الاقتصادي الدولي بمتابعات صحفية متعددة الرؤى أكدت في مجملها افتقار الكثير من اقتصاديات الدول لآليات الانسجام مع تداعيات الأزمة المالية العالمية التي تسببت في إفلاس مئات البنوك والمؤسسات المصرفية. // انتهى //