أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن جدول أعمال القمة العربية لايزال مفتوحا ولم يقفل بعد وأنه ضم حتى الآن نحو30 بندا تمثل معظم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وعلاقات التعاون بين العالم العربي والخارجي وفي مقدمتها التطورات التي تصاحب عملية السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وفي قلبها القدس وما تواجهه الآن من اعتداءات والتحركات الدبلوماسية العربية في هذا المجال وتحدي إسرائيل للمجتمع الدولي بما فيها حليفها الأساسي وكذلك الوضع في العراق والسودان والصومال وغيرها. وكشف بن حلي في تصريح نشر بالقاهرة اليوم عن أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي سيقدم للقمة العربية عددا من التقارير المهمة حول نشاط الجامعة العربية ومنظماتها المتخصصة بالإضافة إلي تقريره عن العمل العربي المشترك ... لافتا إلي أن هذه التقارير ستشمل المحاور السياسية والاقتصادية والإدارية وغيرها. وأوضح أنه سيكون هناك تقرير خاص عن العمل الاقتصادي العربي في ضوء ما حدث في قمة الكويت والقرارات التي اتخذتها وكذلك تقرير حول عملية التطوير والتحديث والإصلاح في العالم العربي من شتي الجوانب السياسية والاجتماعية المتعلقة بالتعددية والديمقراطية والانتخابات . وقال إن هناك عددا من الأقطار العربية ستطرح بعض الأفكار والآليات المتعلقة بتطوير مسيرة العمل العربي المشترك وأن هناك مبادرات أخري حول التضامن العربي ومعالجة ما يشوب العلاقات البينية بين الدول العربية. // انتهى //