اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ان المفاوضات هي الطريق الوحيد للوصول الى السلام، مطالبا اسرائيل بوقف الاستيطان وتنفيذ الالتزامات المطلوبة منها في خارطة الطريق. وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا "إن الجانب الفلسطيني نفذ الالتزامات المطلوبة منه, وليست لديه أية شروط مسبقة للمفاوضات, والآن مطلوب من إسرائيل التزامات محددة يجب أن تنفذها ومن أبرزها وقف النشاطات الاستيطانية في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالمحتلة. واشار عباس "الى ان لزيارة الرئيس البرازيلي اهمية بالغة بالنسبة لنا، لانها تأتي في وقت تواجه فيه العملية السياسية صعوبات كبيرة، وحيث تشكل الممارسات الاسرائيلية وخاصة مواصلة الاستيطان، تهديدا لقرارات الشرعية الدولية وجهد المجتمع الدولي الهادف لاحلال سلام عادل وشامل في المنطقة". وأوضح أن للبرازيل دورا كبيرا ليس فقط في أمريكا اللاتينية فحسب بل على الصعيد الدولي, معربا عن أمله فى أن يبذل الرئيس البرازيلي كل ما يستطيع من جهد لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة0 من جهته, أكد الرئيس البرازيلي لويز أيناسيو لولا دا سلفا دعم بلاده لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والآمنة وأن إستقرار الشرق الأوسط يهم كل العالم وأن البرازيل تساهم بكل ما تستطيع من أجل تحقيق السلام فى المنطقة. وقال دا سلفا إنه آن الاوان لنقوم بخطوات شجاعة لنرمي خلفنا أكثر من نصف قرن من الخلافات والحقد والوجع..وإن الحصار على غزة لا يمكن أن يبقى والجدار الفاصل يجب أن يسقط لأن العالم لا يتحمل أي نوع من الجدران.. منوهاً أن بلاده رفضت وانتقدت القرار الإسرائيلي الأخير ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة, ودعا إلى وقف كافة الأنشطة الاستيطانية. وكان الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سلفا قد شهد التوقيع على خمس إتفاقات تعاون بين البرازيل والسلطة الفلسطينية فى مجالات الصحة والتعليم والثقافة والسياحة والشباب والرياضة. // انتهى //