وعد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون الليلة مواطني هاييتي بأن العالم لن ينسى بلدهم الذي دمره الزلزال ومازال يعاني من نقص المأوى لمشردي الزلزال وتنامي العنف في المخيمات المزدحة. وفي ثاني زيارة له إلى هاييتي منذ ضربها الزلزال في شهر يناير الماضي، التقى الأمين العام للأمم المتحدة مع الرئيس الهاييتي رينيه بريفال وناقش معه خططا لعقد مؤتمر للأمم المتحدة للمانحين في نيويورك يوم 31 مارس الحالي لتمويل إعادة إعمار هاييتي. وقال بان كي مون في مؤتمر صحفي // رسالتي إلى حكومة وشعب هاييتي هي أنه حتى لو كان الوقت يمر، فإن العالم لن ينسى. والعالم دائما إلى جانبهم // . وأضاف أمين عام الاممالمتحدة إن // الهاييتيين في حاجة إلى أموال للمدارس والبنية التحتية والطرق والموانيء والكهرباء // . واستطرد قائلا // بالنسبة للمستقبل المنظور، فإن الحكومة ستحتاج إلى مساعدة دولية ببساطة لتغطية دفع رواتب الموظفين // . وكان بيان لحكومة هاييتي قد قال إن إدارة الضرائب تتوقع جمع ثلث الايرادات السنوية التي كانت تتوقع جمعها البالغ حجمها / 13 بليون جوردي / أي 330 مليون دولار. وقال بان كي مون إن انسحاب القوات الامريكية التي حضرت إلى هاييتي للمساعدة في أعمال الإغاثة بعد الزلزال لن يوقف المهمة. ونوه الأمين العام للأمم المتحدة //بالعمل الممتاز// الذي تقوم به الشرطة الهاييتية وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي تقوم بمهمة للحفاظ على الاستقرار في البلد منذ عام 2004م .. وقال // سنبذل كل ما نستطيع لضمان أن تبقى مخيمات المشردين سالمة وأمنة // . // انتهى //