حذرت سفيرة إسرائيل في الأممالمتحدة يوم أمس من أن "الخيارين السيئين" لإيران وهما تركها تطوير أسلحة نووية أو استخدام القوة لتدمير قدراتها النووية قد أصبحا أقرب من عام مضى. وقالت جبرييلا شاليف لمراسلي الصحف في مقر الأممالمتحدة بنيويورك إن إسرائيل لا تزال تأمل أن تؤدي الجهود الدبلوماسية والعقوبات إلى منع إيران من أن تصبح قوة نووية ولكنها حذرت قائلة : "ان إيران تتسابق نحو هذا النوع من القدرة النووية والأمر أصبح ليس مسألة سنوات". وأشارت إلى أن إيران تقر بالفعل أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم وأن مستوى التخصيب أعلى مما هو مطلوب للاستخدام السلمي. وقالت شاليف إن قادة حكوميين وعسكريين من إسرائيل والولايات المتحدة يجتمعون في واشنطن والقدس المحتلة ويناقشون حالياً ما إذا كان القيام بضربة عسكرية يمكن أن يوقف برنامج إيران النووي أم لا. ويقوم رئيس الأركان الإسرائيلي بزيارة لواشنطن بينما يزور نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن اسرائيل. // انتهى //