قالت سفيرة اسرائيل لدى الاممالمتحدة ان توقعات فرض الاممالمتحدة عقوبات صارمة جديدة على ايران غير مواتية على نحو متزايد في الوقت الذي تعمل فيه روسيا والصين على ابطاء حملة امريكية واوروبية للقيام بعمل سريع. واتفقت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا على اقتراح مخفف لفرض جولة رابعة من عقوبات الاممالمتحدة ضد ايران بسبب برنامجها النووي وقدمته لروسيا والصين من اجل التعليق عليه. وقال دبلوماسيون غربيون ان رد فعل روسيا المبدئي كان سلبيا ولم ترد الصين. وقالت جابريلا شاليف سفيرة اسرائيل لدى الاممالمتحدة للصحافيين في مقر الاممالمتحدة "يبدو الان ان روسيا والصين مازالتا تتلكآن ومازالتا تتطلعان الى المسار الدبلوماسي. "اننا اكثر من متشككين لان تلك المبادارت الدبلوماسية طرحت على مدى السنوات الماضية والايرانيين يسخرون منها." ويقول دبلوماسيون غربيون انهم كانوا يأملون باجازة قرار بفرض العقوبات في مجلس الامن الدولي الشهر المقبل ولكن هذا الاطار الزمني يبدو الان غير واقعي على نحو متزايد. وقالت شاليف ان روسيا بدت في بادئ الامر مؤيدة لجهود فرض اجراءات عقابية جديدة على ايران لتحديها قرارات مجلس الامن الدولي الخمس المطالبة بان توقف تخصيب اليورانيوم. ولكنها قالت انه لا يبدو ان موسكو مؤيدة جدا. واضافت ان"الفرص تبدو الان ضعيفة فيما يتعلق بفرض عقوبات تكون معوقة." وحددت شاليف العقوبات "المعوقة" بانها خطوات لن تضر بالشعب الايراني ولكن بالحرس الثوري الايراني والشركات والافراد الرئيسيين. وفرضت ثلاثة قرارات صدرت في وقت سابق حظرا على السفر وتجميدا للاصول على مجموعة صغيرة من الايرانيين والشركات الايرانية وبنك واحد. واوضحت شاليف ان الخيار العسكري مازال"مطروحا" كوسيلة للتعامل مع البرنامج النووي الايراني. ولكنها اضافت ان اي حل عسكري مثل السماح لايران بالمضي قدما في برنامجها النووي "خيار سيئ." ومع ذلك قالت شاليف ان استخدام القوة العسكرية كان احد ما ركزت عليه مباحثات الولاياتالمتحدة واسرائيل رغم امتناعها عن القول مااذا كانت ادارة الرئيس باراك اوباما دافعت عن ذلك او اعترضت عليه. الى ذلك طالب اللوبي اليهودي الاميركي "لجنة العلاقات العامة الاميركية الاسرائيلية" (ايبك) في رسالة الى جميع اعضاء الكونغرس الاميركي بفرض "عقوبات قاسية على ايران" بسبب نشطاتها النووية. واشارت ايباك في رسالتها الى ان "ايران تواصل سباقها للحصول على السلاح النووي ساخرة من التزاماتها الدولية حيال معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية". واعتبرت ايضا ان ايران تمثل للاسرة الدولية تهديدا "متزايدا واصبح الان مداهما".