قال وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك "إن العناصر الإرهابية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد من خلال تنفيذ العمليات الإرهابية في المدن" .. مؤكدا أن الحكومة لن تسمح لهم بتحقيق نواياهم الإرهابية. وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في إسلام آباد أن "الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقرا أمنيا صباح اليوم في مدينة لاهور نفذته العناصر المتبقية من الخلايا الإرهابية التي تم القضاء عليها .. موضحا أن قوات الأمن تمكنت من كسر العامود الفقري للمسلحين. وقال ملك "إن جميع الأعمال الإرهابية التي شهدتها باكستان تتصل خيوطها بحركة طالبان في مناطق القبائل التي تعمل ضد باكستان". وفي سؤال حول الرجل الثاني في حركة طالبان الأفغانية الملا عبد الغني برادر الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي في مدينة كراتشي أوضح وزير الداخلية أن السلطات الباكستانية لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي من جانب الحكومة الأفغانية لتسليمه إليها. وحول التقارير الإعلامية التي كشفت الليلة الماضية عن اعتقال القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو يحيى من كراتشي أشار رحمن ملك إلى أن عملية التحقيق لازالت جارية لتحديد هوية ذلك المعتقل. // انتهى //