أكد رئيس اللجنة الدولية المعنية بمنع انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي جاريث ايفانز أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي لافتا إلى أنه سيناقش هذا الأمر خلال زيارته لإسرائيل غدا . وقال إيفانز في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة اليوم إن إسرائيل هي دولة حائزة للأسلحة النووية وأنها يجب أن تكون جزءا من عملية الالتزام بحظر الانتشار النووي وتدخل في مفاوضات جدية مشيرا إلى أن هناك ثلاث دول خارج معاهدة منع الانتشار ويجب أن تنضم وهي بالإضافة لإسرائيل باكستان والهند. وأوضح أن عام 2010 م سيكون عاما فاصلا في المسألة النووية العالمية حيث ستكون هناك تحركات إيجابية على كل الجهات خلال هذا العام مضيفا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من خلال ما أعلنه عازم على خفض الترسانة النووية الأمريكية مشيرا إلى أن ازدواجية المعايير في المسائل النووية هو أمر ضار يساعد على سباق التسلح . وأفاد جاريث إيفانز أن تقرير اللجنة الدولية الذي صدر في ختام مؤتمرات إقليمية تشاورية ينبه إلى المخاطر التي يهددها السلاح النووي وأن التوصيات الخاصة بهذا التقرير تتضمن تسويات للقضايا النووية سواء على الفترة القصيرة والمتوسطة وطويلة المدى مشيرا إلى أن اللجنة تبغي الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية بعد عام 2025 م وأن الهدف على المدى المتوسط حتى عام 2025 م هو التقليل أو خفض عدد الرؤوس النووية من 203 آلاف رأس إلى نحو 2000 رأس نووية. وبشأن الملف النووي الإيراني أكد ايفانز أن هذا العام سيكون حاسما ومصيريا بالنسبة للملف الإيراني فإما أن يصل المجتمع الدولي إلى مفاوضات دبلوماسية مرضية مع إيران أو ستكون هناك مواجهة صعبة مما سيؤدي إلى تداعيات كبرى على العالم والمنطقة. // انتهى //