ندد مجلس الشعب المصري بشدة بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للمقدسات الإسلامية في الأراضي العربية المحتلة وآخرها اقتحام المسجد الاقصى أثناء صلاة الجمعة الأخيرة وضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى ما يسمى التراث اليهودي. وأكد رئيس مجلس الشعب المصري الدكتور أحمد فتحي سرور في جلسة للمجلس بهذا الشأن اليوم أن ما حدث هو اعتداء على الديانة الإسلامية ويمهد لحرب دينية وثقافية موضحاً أن ضم إسرائيل الحرم الإبراهيمي لقائمة التراث هو مغالطة تاريخية لان الجيوش الإسلامية فتحت القدس عام 683 ميلادية وبنت المسجد الأقصى والصخرة. بدوره طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري الدكتور مصطفى الفقى المجتمع الدولي بالتدخل السريع لوقف الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية وغير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة متسائلا أين لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكي من هذه الانتهاكات. من جانبه أكد عضو البرلمان المصري الدكتور عبدالاحد جمال الدين أن ما حدث من إسرائيل هو تعبير عن العنصرية وانتهاكات خطيرة لا تتفق إطلاقا مع قواعد القانون الدولي العام أو القانون الدولي الإنساني فضلا عن أنه استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مبيناً أن هذه الانتهاكات الخطيرة تقف حجر عثرة نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط وأنه يجب فضح هذه الممارسات أمام المجتمع الدولي بأسره. وطالب جمال الدين جامعة الدول العربية بالا تكتفي بإصدار بيانات الشجب والاستنكار وأن تتخذ موقفا واضحا من كل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية. من جهته دعا الدكتور أحمد عمر هاشم جميع المنظمات العالمية إلى أن يكون لها موقف حاسم من هذا الخطر الذي يهدد كل المقدسات الإسلامية مؤكدا أن القدس جزء من عقيدتنا وديننا ولا يمكن التهاون بشأنها. // انتهى //