وصف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ما أقدمت عليه إسرائيل من إظهار حائط البراق فى صورة دون قبة الصخرة بالاستفزاز لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض، مشيراً إلى أنها جريمة تضاف إلى جرائم عمليات التهويد الذي تقوم بها إسرائيل لمحو هوية القدس، مطالباً المجتمع الدولي التحقيق في هذه الممارسات. ودعا الطيب المؤسسات والهيئات الإسلامية في مختلف دول العالم الوقوف في وجه الآلة الإسرائيلية لمواجهة عمليات التهويد التي تتم بانتظام في الخفاء والعلن والدفاع عن المسجد الأقصى والقدس الشريف باعتباره من أوجب واجبات الأمة الإسلامية شعوبا وحكاما. وأوضح الطيب أن المقدسات الإسلامية خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه، وليس من حق إسرائيل وضع يدها ولو على شبر واحد من المقدسات والأوقاف الإسلامية في القدس. من جانبه أكد د.محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف المصري إن محو إسرائيل ملامح القدس هو أحد المخططات ضمن محاولات مستمرة للتهويد، ولكن هذه المرة جاء بشكل وأسلوب جديد ومختلف وتصعيد خطير لطمس للتاريخ، واعتبره عدوانًا سافرًا يعاقب عليه القانون الدولى، يضاف لتلك الجرائم التى تقوم بها إسرائيل، واستكمالا واضحا لمشروع التهويد الذي يهدد القدس، مطالباً بموقف عربي وسياسي قوي للحيلولة دون استمرار الممارسات الإسرائيلية، التي تستهدف طمس الهوية الإسلامية للقدس. ونددت الجامعة العربية بالإجراءات الإسرائيلية لتهويد القدسالمحتلة، مؤكدة أن مدينة القدس خط أحمر ليس للفلسطينيين فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية، وأن المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأممالمتحدة معني بشكل أساسي بما يجري من انتهاكات خطيرة في المدينة المقدسة والتغاضي عن ذلك سيؤدي بالمنطقة إلى عواقب لا تحمد عقباها، ووصف الصور التى نشرتها حاخامية الجيش الإسرائيلى واخفت فيها قبة الصخرة من محيط الأقصى بأنها جزء من سياسة التهويد فى المدينة المقدسة والترويج لما يعرف بالهيكل المزعوم.