أشاد بان كي مون أمين عام الأممالمتحدة اليوم بمعاهدة حظر الانتشار النووي في ذكراها الأربعين قائلاً إنها / زادت من الشفافية واضطلعت بدور بناء الثقة في الأمن الإقليمي والدولي /. وكانت المعاهدة قد أبرمت عام 1968 ودخلت حيز التنفيذ في 5 مارس عام 1970م بعد أن وقعت وصادقت عليها غالبية الدول وهي تحمل في طياتها هدفين أساسيين. الأول وقف انتشار تقنية الأسلحة النووية والثاني وقف صناعة الأسلحة النووية وفي نهاية المطاف نزع الأسلحة النووية تماماً. وتعترف المعاهدة أن بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة كدول تمتلك أسلحة نووية وجميعها قدم التزامات للمعاهدة حول برامجها النووية كما أن هذه الدول الخمس تعتبر أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما أعلنت كل من الصين والهند وكوريا الشمالية عن برامجها للأسلحة النووية لكنها ليست أعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي غير إن إسرائيل التي من المعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة من الأسلحة النووية ليست كذلك عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي. وتعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسئولة عن تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي ويتم مراجعة المعاهدة كل خمس سنوات وستتم المراجعة المقبلة خلال شهرين في مقر الأممالمتحدة في نيويورك. وقال كي مون إنه يريد / إبراز أهمية نجاح مؤتمر المراجعة / ومن المتوقع أن يهيمن على المراجعة النزع الكامل للأسلحة والتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. // انتهى //