نظم المجلس الاستشاري التنسيقي بمنطقة حائل الذي ترعاه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل يوم أمس ورشة العمل التنسيقية الأولى الموسعة التي خصصت لتنسيق الأعمال التنفيذية بين مشروعات مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية بحائل وخطط ومشروعات القطاعات التنموية والخدمية بالمنطقة وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بمشاركة أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب وأمين مجلس منطقة حائل المكلف إبراهيم البدران وعدد من مدراء الإدارات الحكومية بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة العامة للاستثمار وشركة المال الكويتية المطور الرئيس للمدينة. وتم خلال الورشة مناقشة نتائج متابعة تنفيذ الموضوعات التي عرضت في الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للمجلس وتحديد ما تم التوصل إليه من تفاهم وتنسيق بين المطور الرئيس للمدينة الاقتصادية والجهات المعنية بالموضوعات التنسيقية. كما ناقش المشاركون في أعمال الورشة تنسيق خطط ومشروعات المياه والطرق والنقل والمشروعات الزراعية وخدمات الكهرباء والاتصالات ومشاريع جامعة حائل وتحديد الآليات اللازمة لتنسيق الأعمال التنفيذية لهذه المشروعات داخل حرم مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية أو الأعمال التي تنفذها القطاعات الحكومية بالمنطقة والخطط المستقبلية والأوضاع والأنشطة السابقة القائمة على أرض المدينة والآليات والبدائل المنظمة لتهيئة حرم المدينة بالكامل لكافة الأعمال التنفيذية وبرامج تنفيذ مشروعات المدينة التي انطلقت منذ فترة. وأوضح صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل الرئيس التنفيذي للمجلس الاستشاري التنسيقي أن تخصيص جزء كبير من أعمال المجلس لتنسيق الجهود مع أعمال المدينة الاقتصادية يأتي إنفاذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة رئيس الهيئة رئيس المجلس الاستشاري التنسيقي وسمو نائبه بهدف التعاون الدائم لضمان تنفيذ مشروعات المدينة وخططها لتسريع خطوات تنفيذ أعمال المدينة وتذليل أية معوقات أو صعوبات قد تواجه تنفيذ هذا المشروع التنموي الكبير والمشروعات الخدمية الكبرى التي تقدمها القطاعات الحكومية بالمنطقة وعدم تعارضها خاصة شمال مدينة حائل والضواحي والمواقع المحيطة أو المجاورة أو المحاذية للمدينة الاقتصادية. وبين سموه أن الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لعبت دوراً في قيام المجلس ودعمه فنياً واستشارياً وتنظيمياً مضيفا بأن أعمال المجلس ستستفيد من برامج ونظم المعلومات القائمة في مركز المعلومات بالهيئة. وأكد سمو الأمير عبدالله بن خالد أن أي معوقات قد تواجه تنفيذ مشروعات المنطقة أو خططها وبرامجها سيتم تذليلها في ظل هذه الجهود التنسيقية التي يجب أن تأخذ صفة الاستدامة لتحقيق أهداف تنفيذ المشروعات التنموية وترشيد اقتصاديات العمل والسعي للجودة والحفاظ على البيئة وأن يكون التنسيق وتعزيز وظائفه جزء من الثقافة التنظيمية في بيئة العمل التنموي لافتاً سموه إلى أن المجلس سيصدر تقارير دورية لمتابعة نتائج وأعمال التنسيق. من جهته عرض مدير مركز المشاريع الكبرى والتخطيط بشركة المال المطور الرئيس لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية المهندس أحمد المجلهم نبذة عن الأعمال التنفيذية التي تم البدء بها في المدينة وأعمال تأسيس المطار الدولي بالمدينة كما قدم عرضاً عن عناصر المخطط العام للمدينة ومرافقها معرباً المهندس المجلهم عن شكره وتقديره لسمو الأمير سعود بن عبدالمحسن على دعمه ومتابعته لبرامج عمل المدينة مشيداً بدور المجلس الاستشاري التنسيقي وجهود الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل لدعم أعمال التنسيق مع كافة القطاعات بالمنطقة. // انتهى //