أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الدنمركي اندريس فوغ رسموسان أن الناتو سيبحث رسميا وخلال شهرين من الآن إشكالية التعامل مع القذائف والأسلحة النووية التابعة له والمخزّنة حاليا في عدد من الدول الأوروبية. ويعقد الحلف الأطلسي اجتماعا على مستوى وزراء الدفاع والخارجية في "تالين" عاصمة استونيا خلال شهر إبريل المقبل وعشية انطلاق المفاوضات الدولية في إطار الأممالمتحدة بشأن الانتشار النووي. وقال رسموسان في رسالة وجهها إلى وزراء خارجية ألمانيا والنرويج وبلجيكا وهولندا ولكسمبورغ ونشرت اليوم الأحد في بروكسل إن الحلف الأطلسي يضل متمسكا بإستراتيجية الردع النووي الشامل في أوروبا ولا يريد التخلي عن الأدوات العملية التي يمتلكها في هذا المجال ولكنه مستعدا للتفاوض بشكل داخلي حول إعادة النظر في جوانب من هذه الإستراتيجية. وطالبت الدول الخمس بداية الشهر الجاري في تحرك جماعي موجه بإخلاء أراضيها من السلاح النووي التابع للحلف. وقال الأمين العام للناتو إن الحلف يقف وراء مبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحد من الانتشار النووي وتخفيض القدرات النووية بشكل يشمل مختلف الأطراف وإن أية مراجعة لهذا الموقف يجب أن تكون شاملة وتتحلى بالواقعية // انتهى //