أكد سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة محمد بن علي الأحول أن مؤتمر الدول المانحة لليمن الذي تستضيفه الرياض يحمل أهمية خاصة لسببين أولهما : تحتضنه الرياض وهي الشريكة الرئيسة للتنمية في اليمن شريك لليمن في ترسيخ استقرار الأمن في المنطقة وداعمة للجمهورية اليمنية في هذا الاتجاه وثانيهما أنه استكمال لما أقر سابقاً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدعم الاقتصاد اليمني. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعمت اليمن في مؤتمر المانحين ، كما أن اليمن موجود في عدد من المنظمات في مجلس التعاون الخليجي. وقال // إن انعقاد المؤتمر في الرياض يعطي زخماً جديداً لبرنامج التنمية في الجمهورية اليمنية وبرنامج الإصلاحات التي التزمت بها الحكومة اليمنية خلال الخطة الخمسية الثالثة ، وأيضا تقدم الجمهورية اليمنية تصورا جديدا على ضوء الأحداث الأخيرة وعودة الاستقرار إلى محافظة صعده وأيضا ما حددته الأجهزة الأمنية في مكافحة عناصر الإرهاب وعناصر القاعدة". وعد السفير اليمني مؤتمر الرياض امتداداً لمؤتمر لندن في الشهر الماضي ومؤتمر المانحين عام 2006 م مبينا أن مؤتمر لندن 2006 م قدم دعماً مالياً جيداً لليمن وكان في مقدمة الدول التي أسهمت بسخاء هي المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الخطة الخمسية الثالثة التي تنتهي عام 2010م . وقال " نتيجة للأوضاع التي مرت بها المنطقة من ضمنها اليمن تم انعقاد مؤتمر لندن في أواخر شهر يناير وكانت المملكة ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وأقر بأن تحتضن الرياض الاجتماع لمتابعة ما تم تحقيقه من الخطة الخمسية الثالثة التي جمعت دول المانحين خلاله ما يساوي 5 مليارات و700 مليون دولار وكانت مساهمة دول مجلس التعاون الخليجي تزيد على ثلاثة مليارات إلى جانب عدد من الصناديق والمؤسسات الإقليمية من ضمنها البنك الإسلامي والصندوق العربي للإنماء والأوبك وصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي أسهمت بشكل طيب". // يتبع //