أكد باحث أمريكي أن كل ما يفعله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من خلال مواقفه الثابتة وقراراته الحاسمة في مختلف القضايا وفي جميع المجالات يكون له دائماً تأثير لا يمكن إغفاله على المديين الطويل والقصير. وقال // إن خادم الحرمين الشريفين يتميز بشخصية مختلفة ومتميزة عن كل ما رأيناه ونراه في عالمنا المعاصر //. جاء ذلك في ندوة للحوار استضافتها العاصمة الأمريكيةواشنطن الليلة الماضية في مقر المركز الأمريكي للدراسات الإستراتيجية والدولية بمناسبة توزيع كتاب بعنوان / الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد المؤثر .. قائد وتبعات / الذي ألفه الباحث الأمريكي ورئيس مركز قزوين لاستشارات الطاقة روب سبحاني عن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز من مختلف الجوانب كقائد سياسي وقائد إصلاحي وقائد إنساني وقائد اجتماعي له تأثير لا يمكن إغفاله في تلك المجالات على المستويين الداخلي والخارجي. وقال الكاتب في تقديمه للكتاب // إن ما دفعه للكتابة عن شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو مواطن أمريكي كان من متابعته لعدد من المواقف الحازمة للملك عبد الله بن عبد العزيز التي لا يمكن لأي متابع مهما كانت خلفيته أو توجهاته إلا أن يخرج منها بنتيجة واحدة هي أن هذا القائد يتميز بشخصية مختلفة عن كل ما رأيناه ونراه في عالمنا المعاصر ولذلك فإنه لابد كذلك وأن تكون له بصمة واضحة في مواجهة القضايا والمواقف المؤثرة التي يواجهها كقائد على المستوى الداخلي في المملكة أو على مستوى القضايا الإقليمية والإسلامية والدولية //. وأشار إلى أن من تلك المواقف التي رآها شخصيا كان موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال مؤتمر قمة دول الأوبك عام 2007م عندما بدأ المؤتمر ومن خلال كلمات ومواقف بعض القادة يخرج عن هدفه الأساسي موضحا أن الملك عبد الله تمكن وبكل بساطة ولكن أيضا بكل حزم من إعادة الحوار إلى مساره والمؤتمر إلى هدفه الأساسي وفي لحظات. // يتبع //