ساهمت جامعة الباحة في الحد من هجرة المواطنين من المنطقة إلى المدن في المملكة بشكل ملحوظ , وانعكس ذلك على الاستقرار الأسري في المنطقة حيث وفرت الجامعة فرصاً تعليمية لأبناء وبنات المنطقة لتساهم وتساعد في إيجاد بيئة أسرية مستقرة بعد معاناة دامت سنوات من التنقل داخل المدن بحثاً عن العلم. وشهدت الجامعة منذ تأسيسها عام 1426ه نهضة شاملة في جميع خدماتها التعليمية حيث استقطبت حتى العام الجامعي 14301431ه نحو / 000ر15 / طالب وطالبة في مختلف تخصصاتها العلمية والفنية والأدبية التي يتطلبها سوق العمل , وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بها قرابة / 537 / عضواً . وتعد جامعة الباحة من الجامعات الحديثة التي تسعى لتميز برامجها وفق معايير الاعتماد الأكاديمي ومن خلال إعادة هيكلة الكليات التابعة لها أكاديمياً وإدارياً , حيث بدأت الجامعة إبان تأسيسها بثلاث كليات /كلية الهندسة وكلية العلوم وكلية العلوم الطبية التطبيقية/ إلى جانب ضمها للكليات القائمة في المنطقة مسبقاً التي كانت تحت مظلة وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وجامعة أم القرى المشتملة على كلية المعلمين وكلية التربية للأقسام الأدبية والعلمية للبنات بالباحة وكلية إعداد المعلمات ببلجرشي وكلية التربية للبنات بالمخواة وكلية المجتمع للبنات بالمندق وكلية خدمة المجتمع للبنين بالباحة والكلية الصحية للبنين والكلية الصحية للبنات. وسارت بعد ذلك الجامعة وفق خطة زمنية مدروسة وعلى مراحل تتماشى وفق تطوراتها حيث خطت الجامعة خطوات كبيرة في مسيراتها الأكاديمية والإدارية والتجهيزية وأصبحت تقدم برامجها حالياً من خلال / 73 / قسماً علمياً وأدبياً وفنياً تم توزيعها على كليات الجامعة البالغ عددها / 13 / كلية منها ثلاث كليات جامعية للعلوم والآداب للبنين والبنات تم توزيعها على محافظات بلجرشي والمخواة والمندق . // يتبع //