رحبت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي العاملة بدار فور (يوناميد) بالاتفاق الإطاري الذي تم التوقيع عليه بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في العاصمة القطرية الدوحة أمس التي جاءت امتدادا واستكمالا لما تم بالعاصمة التشادية انجمينا في العشرين من شهر فبراير الجاري. وقالت البعثة في بيان صحفي اليوم إن الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بدار فور إبراهيم قمباري عبر عن ثنائه على الطرفين لما بذلاه من جهود في سبيل الوصول إلى تلك الاتفاقية0 كما عبرت البعثة عن تطلعها للتنفيذ الفوري للاتفاق خاصة فيما يلي وقف الأعمال العدائية حاثة جميع الأطراف الأخرى على المشاركة في هذا المسعى 0 وأشارت تأكيد قمبارى أن الصراع في دار فور لايمكن حله بالوسائل العسكرية بل بالحوار البناء المفضي إلى حلول سياسية شاملة لا تستثني أحداً من الجهات والأطراف ذات المصلحة في سلام دار فور0 وأعرب الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي عن أمله أن تشجع هذه التطورات الايجابية في قضية دار فور على المزيد من المبادرات المفضية الى تحقيق الاستقرار الأمني والسلام في دار فور مما يمهد السبيل لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية . م ر // انتهى //