اكد وزير خارجية دولة غانا محمد مؤمن استعداد بلاده لمواصلة مساعيها الرامية لحث الفصائل والحركات الدار فورية المسلحة الرافضة لاتفاقية ابوجا للحاق بطاولات المفاوضات مع الحكومة السودانية من اجل إحلال السلام النهائي العادل والشامل بدار فور 0 واستعرض الوزير الغاني الذى وصل شمال دارفور اليوم في مستهل زيارت للولاية الجهود التي بذلتها بلاده من اجل الدفع بتلك الفصائل للحاق بالمفاوضات المفضية إلى حل سلمى لقضية دار فور0 وأشار في هذا الصدد إلى تجارب بلاده ومشاركاتها الدولية في مجالات حفظ السلام بعدد من دول العالم والتي قال إنها بدأت منذ العام 1960م وبلغت ستة وعشرون مشاركة بوحدات من قواتها النظامية ومراقبة الانتخابات . وأشار الوزير الغاني إلى المسئوليات والواجبات الملقاة على المجتمع الدولي بدار فور مؤكدا أنها تتطلب تكثيف نشر المزيد من القوات من اجل حفظ السلام بدار فور بصورة كاملة بجانب ضرورة المسارعة في إعادة تعمير ما دمرتها الحرب وثمن مؤمن الأدوار التي تقوم بها قوات حفظ السلام التابعة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدار فور ال(يوناميد) من اجل حفظ السلام بدار فور مبينا أن زيارته إلى دار فور اليوم جاءت بغرض الوقوف على تطورات الأوضاع الميدانية على الأرض بغرض نقل الحقائق الكاملة إلى بلاده 0 وكان والى شمال دار فور بالإنابة قد أكد من خلال الشرح الذي قدمه للوزير الغاني الزائر استقرار الأوضاع الامنية والإنسانية بولاية مقارنة بالأعوام الماضية بفضل الالتزام الصارم من قبل كافة الأطراف باتفاقية ابوجا للسلام بدار فور مبينا أن من أهم مظاهر ذلك الاستقرار الامنى والانسانى هو انخفاض معدلات الجريمة والمواجهات المسلحة وانتظام حركة العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم الأصلية بجانب انتظام الحركة التجارية عبر الطرق الرئيسية وخاصة مع العاصمة الاتحادية الخرطوم 0 وأضاف والى شمال دار فور أن حكومة الولاية تتمتع بعلاقات تعاون وتنسيق قوية مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدار فور ال(يوناميد) الأمر الذي قال انه قد انعكس في صورة الاستقرار والتحسن الامنى الذي تعيشها الولاية حاليا مجددا التزام الحكومة بكافة المواثيق والاتفاقيات التي وقعتها مع الجهات الدولية والإقليمية والحركات الدار فورية من اجل تحقيق السلام هذا0 ويزور وزير خارجية غانا مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى بالفاشر للالتقاء بقيادتها وزيارة قوات بلاده المشاركة في قوات حفظ السلام . // انتهى // 1633 ت م