رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم حفل اختتام دورة "إعداد المحتسب" الذي أقامة فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بكلمة لمعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن الذي بين فيها أن الرئاسة عمدت إلى وضع خطة إستراتيجية للعشرين سنة القادمة ، ووقعت مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتنفيذ هذا المشروع التطويري بعيد المدى ، وحظيت هذه الخطوة بمباركة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - ودعم مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأضاف الشيخ الحميّن أن الرئاسة تطبق هيكلة تنظيمية جديدة تتوافق مع الرؤية الإدارية الجديدة للرئاسة ، وإنها استقطبت العديد من الكفاءات المتميزة من أساتذة الجامعات وأصحاب الدرجات العلمية في كافة العلوم الشرعية والإدارية والإعلام للاستفادة من خبراتهم ونقلها وتوطينها في الرئاسة. ولفت معاليه إلى أن الرئاسة أطلقت الكراسي العلمية المتخصصة في البحث ودراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومنها كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة في جامعة الملك سعود ، وكرسي الأمير سلطان لأبحاث الشباب وقضيا الحسبة في جامعة الملك عبدالعزيز ، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية ، وكرسي الأمير سلمان لإعداد المحتسب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية . مشيرا إلى انه تم توقيع مذكرات التعاون والتفاهم مع العديد من الجامعات ومعاهد البحوث العلمية ، بهدف تفعيل الشراكة المجتمعية بين مؤسسات المجتمع لخدمة قيمه وثوابه والإفادة من الشراكة في مجالات التدريب وتقديم الاستشارات ونقل الخبرات إلى الرئاسة. // يتبع //