قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان // إن توقيع عقد كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة يأتي تأكيداً لاهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - بالكراسي العلمية والبحثية في الجامعات السعودية ، وقد كان سموه من المبادرين في ذلك من خلال تأسيسه لكرسي دراسات الأمن الفكري بجامعة الملك سعود ، وتوالت مكارمه - سدده الله - ليكتمل عقد كراسي سموه في الجامعات السعودية بهذا الكرسي الخاص بدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية. وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة توقيع عقد كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة مؤخرا “ هذه العناية من الأمير نايف بن عبدالعزيز دليل واضح على ما يحظى به جهاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم ورعاية من سموه ، وإدراكا منه - أيده الله - بأنّ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم شعائر الإسلام ، ومن أهم الركائز والأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله “. وأشار مدير جامعة الملك سعود إلى أن هذا الكرسي مع كرسي الملك عبدالله للحسبة وتطبيقاتها المعاصرة بجامعة الملك سعود ، يشكلان توجهاً مهماً واستراتيجياً للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التعاون مع المجتمع العلمي الأكاديمي في الجامعات السعودية ، مؤكدا أن المؤمل إن شاء الله أن كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سيكون داعماً لمسيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية لتقوم بأداء رسالتها على الوجه الأكمل بإذن الله، كما أشاد بتوجه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى عقد شراكات علمية مع الجامعات السعودية. وأكد العثمان أن هذا الكرسي العلمي سيسهم بمشيئة الله في رفد عمل جهاز الهيئة من خلال جعله عملاً مؤسسياً تخصصياً قائماً على المعرفة الشرعية الصحيحة ، ومدعَّماً بالدراسات العلمية الرصينة ، ومرتكزاً على البحوث المتخصصة التي تهتم بالجانب الميداني لعمل رجال الحسبة وسبل تطويره بما يحقق الأهداف التي يصبو لها ولاة الأمر حفظهم الله من هذا الجهاز الاجتماعي الحيوي. كما أكد أن رسالة الكرسي وأهدافه كما أعلن عنها تسعى إلى جعل هذا الكرسي يسد فراغاً مهماً في هذا الوقت ، حيث إن القضايا المتعلقة بشؤون الحسبة والمحتسبين كثيرة جداً ، وتحتاج إلى تضافر العقول العلمية والجهود البحثية لرسم المنهج الأسلم والحلول العملية للوصول إلى تطوير العمل النظري والميداني لهذه الشعيرة الإسلامية المميزة.