تفقد معالي أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه مؤخراً منظومة ضخ مياه السيول المتجمعة خلف السد الاحترازي إلى البحر، وأطلع على سير العمل في المضخات التي تم تركيبها عند سد السامر لضخ المياه نحو القناة الشمالية. ووجه أمين جدة جميع مسؤولي الأمانة والقائمين على أعمال تجفيف المياه التي تكونت خلف السد الاحترازي بسرعة الانتهاء من أعمال التجفيف لدرء مخاطر ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أحياء شرق الخط السريع ، ومراعاة جميع الجوانب البيئة والصحية في العمل ، والحرص على عدم تلويث المياه التى يتم ضخها إلى البحر. وكانت أمانة محافظة جدة قد انتهت من تفريغ تجمعات المياه من البحيرات التي تكونت أمام السد الاحترازي، والتي تصل كمية المياه بها إلى حوالي خمسة ملايين متر مكعب ، فيما بدأت مطلع الأسبوع الماضي أعمال تفريغ مياه السيول التي تجمعت خلف السد الاحترازي في وادي العسلاء إلى البحر . وطلبت الأمانة من عدد من الخبراء الجيولوجيين بجامعة الملك عبد العزيز مرافقة عدد من مسئولي أمانة محافظة جدة للقيام بجولة ميدانية في المنطقة الواقعة قبل وبعد حي السامر وعلى بعد 11كيلومتراً من السد الاحترازي حيث تم تحديد موقع السد. وكلفت الأمانة إحدى الشركات الوطنية الكبرى ذات الخبرة في مجال منظومة الضخ والسدود لإنشاء سد السامر بارتفاع 7أمتار وطول 160مترا، وعرض 25مترا، وتركيب عشر مضخات للمياه ثلاث منها احتياطية، لحجز كمية أكبر من مياه الأمطار خلفه. كما سخرت إمكانات ضخمة لإنجاز السد الاحترازي في أقصر فترة زمنية ممكنة ليتم تفريغ مياه السيول المتجمعة خلفه والتي لا توجد بها ملوثات أو آية أضرار بيئية حيث إنها مياه أمطار، وأكدت التحاليل التي أخذت على عينات منها خلوها من أي أمراض أو أوبئة لتمر بقناة ترابية من السد الاحترازي حتى تصل إلى منطقة الضخ في سد السامر ومنه في نفس لحظة وصول تلك المياه يتم ضخها داخل أنابيب موصولة بقناة إسمنتية طولها كيلومتر ومنها إلى قناة السيل الشمالية التي تنتهي بالبحر. // انتهى //