أعلنت السلطات الأميركية مقتل قائد الطائرة التي اصطدمت بمبنى في مدينة أوستن بولاية تكساس اليوم. وحددت السلطات هوية قائد الطائرة ويدعى جوزيف أندرو ستاك / 53 عاماً / وهو مهندس كمبيوتر كان يعيش في تكساس وتشير المعلومات إلى أنه صدم الطائرة بالمبنى عمداً. وذكرت شبكة / سي إن إن / الإخبارية الأمريكية أنه ترك رسالة على الانترنت يعلن فيها انتحاره ويلقي اللوم على هيئة الضرائب. وقال الناطق باسم الشرطة في مدينة أوستن في مؤتمر صحافي إن الحادث منعزل ولا سبب لدق ناقوس الخطر مضيفا أنه تم إخماد الحريق في المبنى وأن الشرطة أعلنت احتواء الوضع بالكامل. وكان مسئولون فدراليون أميركيون قالوا انه يجري التحقيق حالياً في معلومات تفيد بأن قائدة طائرة أوستن أحرق بيته قبل أن يقود الطائرة ويصدمها عمداً بالمبنى. وأشار مسئول في المكتب الوطني لسلامة النقل أن التحقيق يجري في احتمال أن يكون حادث الاصطدام متعمّدا، مشيراً إلى أن قائد الطائرة أحرق منزله على ما يبدو واستقل الطائرة وطار بها نحو المبنى. غير أن متحدثاً آخر باسم المكتب قال انه لا يمكن تأكيد ذلك. وأحدث الاصطدام حريقاً كبيراً في المبنى والمباني المجاورة وتسبب بسحابة دخان هائلة. ونقلت سيارات الإسعاف جريحين على الأقل إلى المستشفى في حين شوهد جرحى يسيرون في الطريق، واعتبر شخص في عداد المفقودين من دون ورود أنباء عن وقوع قتلى. وقالت الدائرة الفدرالية للملاحة الجوية إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة هي من نوع / سايروس أس أر 22 / ذات المحرك الواحد والمقاعد الأربعة. وأشارت الدائرة إلى أن الطائرة انطلقت من مطار جورج تاون البلدي الذي يبعد حوالي 32 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة أوستن ولم يسجّل الطيّار خطة سير الطائرة. ولاحظ شهود عيان أن الطائرة كانت تحلّق على علوّ منخفض وبسرعة. وتبيّن أن المجمّع الذي يحوي المبنى الذي وقع فيه الحادث، يضم مكاتب لمصلحة الضرائب الفدرالية، ومكتب التحقيقات الفدرالي / أف بي آي / ووكالة الاستخبارات المركزية / سي آي إي /. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية الأميركية مات تشادلر انه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هناك علاقة بنشاط إرهابي أو إجرامي. وأضاف // نحن في طور التنسيق مع المسئولين في الولاية وغيرهم من الشركاء الفدراليين لجمع المزيد من المعلومات //. // انتهى //