اصطدمت طائرة صغيرة بمبنى مكون من 7 طوابق يضم مراكز تابعة لسي آي اي والاف بي آي في شمال مدينة اوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية. وقالت متحدثة باسم الشرطة في المدينة بأنه لا قتلى نتج عن الاصطدام وإنما جرحى فقط، في حين ذكر شهود عيان أنهم شاهدوا أشخاصا في المبني الذي يضم مكاتب حكومية أيضا يطلبون النجدة، وقفز عدد منم من النوافذ للنجاة بأنفسهم. وكانت التقارير الأولية حسب مراسل قناة العربية في واشنطن هشام ملحم قد ذكرت أن قتيلا واحدا وجريحين نتج عن الاصطدام ولا يحتمل وجود ضحايا كثيرين لصغر حجم الطائرة. ونقلت شبكة msmbc التلفزيونية أن قائد الطائرة أحرق بيته عمدا قبل التحليق بها، ولا يعرف شيئا عن تفاصيل شخصية هذا الملاح أو ديانته، وهذا ما أثار الريبة في أن يكون الاصطدام عملا ارهابيا. لكن وزارة الأمن الوطني والاف بي آي قالا إنه لا شبهة في عمل ارهابي وراء سقوط الطائرة. وقالت الوزارة انها تنسق مع الجهات الأمنية وجهات الأخرى في التحقيقات للوصول إلى الأسباب. وتقوم الأجهزة بالتحقيق في الحادث الذي نتج عن الطائرة التي كانت تطير بارتفاع منخفض لحظة اصطدامها بالمبنى الذي شوهد حريق كبير يندلع منه. وذكر مراسل العربية هشام ملحم أن الطيار اسمه جوزيف اندرو ستاك انطلق من مطار جورج تاون في تكساس، مستبعدا أن تكون ظروفا جوية وراء سقوطها بسبب ان المناخ صحو وجميل في هذا اليوم