اصطدمت طائرة صغيرة في مبنى فيه مكاتب حكومية في أوستن عاصمة ولاية تكساس الاميركية وعلى الفور تحركت السلطات الأميركية لاحتواء الحادث الذي وقع تحديداً قرب مبنى للتحقيق الفدرالي واستهدف مكتب خدمة الضرائب في مدينة أوستن في ولاية تكساس، وسط تأكيد وزارة الأمن الداخلي أن العمل "ليس ارهابيا" وتلميح قيادات في الشرطة أن الحادث "قد يكون جريمة وقعت عن قصد" ومنفذها هو أميركي يدعى جوزيف أندرو ستاك وأعلن مسؤولون أميركيون ان طائرة صغيرة قد اصطدمت بالفعل بالمبنى وأكدت السلطات الاميركية أنها باشرت التحقيق في الحادث. واكدت المتحدثة باسم إدارة شرطة اوستن هيلينا رايت إن الطائرة اصطدمت بالمبنى المكون من سبعة طوابق في الحادية عشرة صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة. وتابعت أنه لم يتم الابلاغ عن سقوط قتلى بينما نقل شخصان إلى المستشفى. وأفادت شبكة سي.أن.أن الأميركية أن قائد الطائرة يبدو أنه من أصول أميركية. وأشارت المحطة الى أن منفذ العمل قد أحرق بيته قبل ركوب الطائرة وهي من نوع "بايبر شيروكي"، كما ترك المنفذ رسالة أكد فيها عزمه على الانتحار وتضمنت الرسالة مشاعر غضب ضد مصلحة الضرائب، والكنيسة الكاثوليكية والرئيس السابق جورج بوش والرئيس الراهن باراك أوباما، ويبدو ان مؤشرات الأولية توحي بأن منفذ هذا العمل لم يكن بكامل قواه العقلية.