صدم مهندس كومبيوتر اميركي عمداً بطائرة صغيرة ذات محرك واحد مبنى من سبع طبقات يضم مصلحة الضرائب في اوستن عاصمة ولاية تكساس ويقع قرب مقر لمكتب التحقيق الفيديرالي (اف بي اي) فاشعل فيه النيران محدثأً انفجاراً قويا دفع الناس الى القاء انفسهم من النوافذ، بحسب شهود ومسؤولين. واعتبرت وزارة الامن الداخلي ان الحادث «ليس ارهابيا» واكد البيت الابيض هذا التقويم. وذكرت محطات التلفزة ان الرجل الذي يدعى جوزيف أندرو ستاك ترك رسالة يعلن فيها رغبته في الانتحار وينتقد فرض ضرائب فادحة على الاميركيين. وقالت هيلينا رايت المتحدثة باسم إدارة شرطة اوستن إن الطائرة اصطدمت بالمبنى عند الساعة الحادية عشرة صباحا بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة. وقالت الشرطة إنه لم يتم الابلاغ عن سقوط قتلى بينما نقل شخصان إلى المستشفى. ونقلت شبكة «سي. أن. أن: ان الطائرة خاصة من نوع «بايبر شيروكي»، مضيفة ان المنفذ أحرق منزله قبل ان يستقل الطائرة. وقالت سيدة تقطن في مبنى مجاور «اهتز المبنى، بدا وكأنه زلزال». واوضحت انها عندما خرجت مع زملائها رأت اشخاصا يركضون باتجاه المبنى الذي صدمته الطائرة. واضافت «كان هناك اشخاص في الطابق الثاني. كانوا عاجزين عن الخروج. كانوا يتدلون من النوافذ ويصرخون طلبا للنجدة».