أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية اليوم ان طهران لن تعلق انتاجها لليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة مقابل حصولها على نظائر طبية كما اقترحت ثلاث دول كبرى في رسالة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال رامين مهمنبرست لوكالة الانباء الطلابية الايرانية // ليس من المنطقي على الاطلاق القول ان ايران ينبغي الا تنتج (النظائر واليورانيوم) وان عليها وقف مصنعها (للتخصيب)، وانهم سيزودوها بالعلاج الضروري //. واضاف أن طهران لن تدرس عروضا ستؤدي الى اقفال مفاعلها النووي. وحذر السفراء الثلاثة في رسالتهم التي حملت تاريخ 12 فبراير // اذا واصلت ايران هذا التصعيد، فانها ستثير مخاوف حول نواياها النووية //. وفي رسالتهم التي نقلتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ايران، شكك الدبلوماسيون في قدرة طهران على التحكم بتحويل اليورانيوم في الوقت المناسب الى الوقود النووي الضروري لضمان انتاج متواصل لنظائر طبية بواسطة مفاعل الابحاث في طهران. واضافوا // اذا لم تكن ايران تريد قبول عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فاننا نلفت الى (ان النظائر الطبية) متوافرة في السوق العالمية //. واعربوا عن الاسف لعدم قبول ايران العرض الذي تقدمت الوكالة الذرية في 21 اكتوبر لتخصيب اليورانيوم الايراني حتى نسبة 20 بالمئة خارج الاراضي الايرانية، في روسيا على سبيل المثال، قبل تحويله الى وقود في فرنسا لاحقا. // انتهى //