التقى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا اليوم مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للقضايا السياسية وليم بيرنز الذي يزور لبنان حاليا. وتمحور البحث خلال اللقاء حول عدد من القضايا الراهنة إقليميا ودوليا وآخر مستجدات عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط والجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة الأميركية لدفع العملية السلمية في المنطقة. وتطرق البحث أيضا إلى المساعدات العسكرية التي تقدمها الولاياتالمتحدة الأميركية للجيش اللبناني في مجالات التدريب وتبادل الخبرات والتجهيزات اللوجستية لتحسين قدرات الجيش اللبناني الدفاعية. إثر اللقاء جدد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز في تصريح للصحفيين دعم بلاده للبنان في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية مؤكدا أن أميركا لن تدعم أي تقدم في المفاوضات في المنطقة على حساب لبنان. ولفت بيرنز إلى أن موفد الرئيس الأميركي إلى منطقة الشرق الأوسط السيناتور جورج ميتشل يواصل العمل لإطلاق المفاوضات الفلسطينية / الإسرائيلية ... مشددا على أن التواصل بين بيروت وواشنطن سيبقى قائما. بدوره شدد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان على أهمية الإسراع في تقديم المساعدات الأميركية للجيش اللبناني والقوى الأمنية. وجدد رفض لبنان توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه شاكرا الموقف الأميركي من موضوع التوطين. وكرر رئيس سليمان طرح موضوع الإجراءات بالنسبة إلى المسافرين من لبنان إلى الولاياتالمتحدة وكذلك الموضوع الإعلامي المتعلق بمنع بث بعض المحطات على الأقمار الاصطناعية لافتا إلى أن ذلك يتناقض مع مبدأ الحريات العامة عموما وحرية الإعلام خصوصا التي يدافع عنها لبنان. // انتهى //