يعاني سكان الساحل الشرقي في الولاياتالمتحدة اليوم من الخروج بسهولة من تحت الثلوج المتراكمة التي شلت المنطقة، كما لم تحمل اليهم الأرصاد الجوية اية أخبار سارة عندما اكدت استمرار الظروف المناخية السيئة. وحولت العاصفة الثلجية التي هبت على تلك المنطقة أمس الاربعاء شتاء عام 2009 - 2010 الى اسوأ شتاء تتساقط فيه أكبر كمية من الثلوج في تاريخ واشنطن وبالتيمور وفيلادلفيا. وأدت العاصفة الى انقطاع طرق المواصلات الجوية والسكك الحديدية في معظم أنحاء المنطقة، كما أصبح السير على الطرق البرية خطرا جدا. وبقي أكثر من 6000 منزل في ميريلاند وفيرجينيا دون كهرباء كما أغلقت دوائر الحكومة الفدرالية أبوابها الخميس لليوم الرابع على التوالي، مما سيكلف البلاد حوالى 100 مليون دولار يوميا بسبب تعطل الانتاجية. وألغيت او تاخرت آلاف الرحلات في المطارات المحلية، فيما جعلت الرياح القوية والجليد السير على الطرق خطيرا. وأوضح حاكم ميريلاند مارتن اومالي لاذاعة "دبليو تي او بي" انه "سننتقل في نهاية اليوم الى مرحلة الخروج الى العمل". ومع ارتفاع الثلوج عدة امتار في العديد من مناطق الولاية، قال اومالي انه يجري حاليا احضار معدات الرفع الثقيلة والجرافات للتخلص من الثلوج. وصاحبت العاصفة التي اثرت على عشرات الملايين من السكان من فيرجينيا الى ماساشوستس الى اوهايو وكنتاكي، رياح قطبية بلغت سرعتها 88 كلم في الساعة. وحذرت الأرصاد الجوية من احتمال تساقط مزيد من الثلوج على تلك المنطقة الاثنين. // انتهى //